- Advertisement -

- Advertisement -

خطاب ماكرون يترجم التباين الفرنسي – الإيراني

أنطوان غطاس صعب

طُرحت تساؤلات كثيرة حول خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام سفراء دول الشرق الأوسط، وإنتقاده لإيران والتحدث عن لبنان والتدخلات الإيرانية في شؤون بعض الدول وقاصداً الوضع اللبناني من خلال حلفاء طهران، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى بلبلة على غير صعيد ومستوى وتحديداً أن هذا الخطاب جاء مع إقتراب مغادرة الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان العاصمة الفرنسية متوجهاً إلى بيروت، لذلك السؤال المطروح لماذا قال ماكرون هذا الكلام؟
ذلك يأتي وفق معلومات مفادها أن إيران تعطل الإستحقاق الرئاسي وأن صفقة البوينغ والتوتال التي أبرمها الرئيس ماكرون مع الشركات الإيرانية وحكومة طهران قد تعثرت، ناهيك إلى مسائل أخرى في ضوء التباينات بين واشنطن وباريس، إذ الإدارة الأميركية غير راضية عن تعاطي فرنسا مع الملف اللبناني والإستحقاق الرئاسي وتبنيها لوجهة نظر الثنائي الشيعي ودعمها لمرشحهم، مما يعني أن الأمور “تفلت” من أيدي الفرنسيين، ولهذا السؤال هل إنتهت مهمة لودريان في لبنان؟
مصادر سياسية تؤكد لموقع “جبيل اليوم” أن الأسابيع المقبلة مفصلية وسيتوضح كلام ماكرون، لاسيما أنه لم يأتي عن عبث بل وفق معلومات ومعطيات بأن مهمة لودريان لن تأتي بأي نتيجة ويجب فرض تسوية على لبنان تكون حاسمة وحازمة وعقوبات تطال كبار المسؤولين اللبنانيين وتحديداً ومن يعطّل الإستحقاق الرئاسي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد