- Advertisement -

- Advertisement -

التهدئة عنوان المرحلة … وبيان القوات اللبنانية ينطوي على إيجابية

علم موقع “جبيل اليوم” أن إتصالات جرت على أعلى المستويات من أجل ضبط الوضع في جبيل وكسروان والمتن، وخصوصاً بعد إغتيال القيادي في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان، وثمة تواصل على أعلى المستويات جرى بعيداً عن الأضواء بين معراب والقيادات العسكرية والأمنية ، ولا سيما بعد زيارة القائد العماد جوزاف عون عون إلى بكركي، حيث وضع سيّد بكركي في تفاصيل ما جرى، وكل ما أحاط بعملية قتل سليمان .

وعلى هذه الخلفية، جرى التّنسيق بين بكركي ومعراب، وصولاً إلى ما قام به رئيس حكومة تصريف الأعمال، أضف إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، وسواهم من القيادات والمرجعيات السياسية، لاسيما لإستيعاب بعض التصريحات التي كان يُشتمّ منها تصعيد سياسي وطائفي، فهذا ما زاد الطين بلّة، وفاقم الأمور والأوضاع، وكادت تفلت من عقالها لولا تدارك الجميع لما يجري.

وعليه فإن التهدئة هي عنوان المرحلة، على أن تعالج كل الملفات بعد إنتهاء عطلة الأعياد، إنما لبنان نجا من فتنة كانت مُعدّة بعناية تامّة، وحكمة وقيادة المرجعيات السياسية بمعظمها، ساهمت في التهدئة، ولا سيما بيان حزب القوات اللبنانية بعد الإغتيال مباشرة، فكان له الواقع الإيجابي، وتلقفه الجميع بتقدير وامتنان، لما انطوى عليه من وعي وحكمة في تهدئة الوضع والمحازبين والناس، كذلك يؤسس إلى مرحلة لاحقة لمواكبة ومتابع الإتصالات حيال كافة الملفات السياسية المطروحة على بساط البحث.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

من هذا المنطلق، فإن الأولوية في فرصة العيد كانت لمعالجة الأوضاع الأمنية وتداعيات اغتيال منسق حزب القوات اللبنانية، الأمر الذي طغى على كل اللقاءات والملفات ، أكان ما يجري في الجنوب من حرب ما تزال مشتعلة إلى غزة وسوريا وسواهم، وكذلك دور الخماسية وكافة ما يرتبط بالإستحقاقات الدستورية بصلة.

أنطوان غطاس صعب – صحافي

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد