صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم، وبعد توافر معلومات لدى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة وحماية الملكيّة الفكريّة في قسم المباحث الجنائيّة الخاصّة التابع لوحدة الشرطة القضائيّة، وبعد ادعاء عدد من القاصرين لدى النيابة العامّة حول تعرّضهم لاعتداءات جنسيّة، وتصوير، من قبل أفراد إحدى العصابات المنظّمة. بالإضافة إلى إجبارهم على تعاطي المخدّرات، في فنادق عدّة.
وبنتيجة المتابعة وجمع المعلومات التي استمرّت لحوالي الشهر تقريبًا، تمكّن المكتب المذكور بمؤازرة من المجموعة الخاصّة في الوحدة عينها، لغاية تاريخه، من توقيف /6/ أشخاص في بيروت وجبل لبنان والشمال، من بينهم /3/ قُصَّر ذائعي الصّيت على تطبيق تيك توك “TikTok”، وهم من جنسيّات لبنانيّة، وسوريّة، وتركيّة.
التحقيق مستمرّ بإشراف القضاء المختصّ، والعمل جارٍ لتوقيف جميع أفراد العصابة.
توقيف “تيكتوكر” شهير: وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت اليوم بخبر مفاده أن عصابة مؤلفة من 30 شخصًا وعلى رأسهم التيكتوكر الشهير جورج مبيض الذي يملك صالونًا لتصفيف شعر الرجال تحت اسم Hairzone، تقوم باستدراج الأطفال واغتصابهم، وتمتهن تجارة الممنوعات.
وافادت المعلومات بأن “السلطات الأمنية اللبنانية أوقفت 7 اشخاص من المتهمين باستدراج أطفال واغتصابهم، بينهم أحد المشاهير على منصة “تيك توك” في لبنان، بعدما فضحه مؤثر شهير آخر كان قد أوقف قبله بساعات”.
وأفيد بأنه تم توقيف ألـ “تيكتوكر” الشهير، وهو يملك صالونًا للحلاقة، ويقوم باستدراج الأطفال عبر tiktok باستغلال شهرته، بحجة تنفيذ فيديو لعرضه على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم يدعو الاطفال بعدها للإحتفال بإحدى الحفلات وليتم بعدها تنفيذ جريمة الإعتداء.
ووفق المعلومات عينها، فهم يشكلون عصابة منظمة ومؤلفة من 30 شخصًا تمتهن تجارة الممنوعات واغتصاب الأطفال، بينها 10 أشخاص يختارون لرئيس العصابة الأطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقسما اخر يحدد مكان الجريمة من خلال حجز الشاليهات المتواجدة في جبل لبنان وبيروت، والقسم الاخير لتنفيذ الاعتداءات.
وافيد بأن “8 أطفال تقدموا بشكوى مع أهاليهم من أصل 30 طفل تعرضوا للإغتصاب”.
وقدم أحد المحامين اخبارًا للنيابة العامة بحق المدعو ج . ب، وتحرك رئيس مكتب مكافحة الجرائم باتريك عبيد مع جمعية الأحداث للكشف عن هويّة الأطفال كافة.
وفي السياق، أفاد مصدر قضائي لـ”النهار” أن الجناة عبر “تيك توك” كانوا يستدرجون الأطفال من جنسيات مختلفة لبنانيّة وسوريّة الى أحد الشاليهات في إحدى المدن الساحلية، مقابل مغريات بسيطة بعضها كان عبارة عن “كنزة”.