أنطوان غطاس صعب
تشير المعلومات الموثوقة لموقع “جبيل اليوم” أن زيارة الموفد الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان الى بيروت غداً، لم تحمل أي جديد انما هي حصيلة لقاءاته في الخارج بدءاً من اللقاء الخماسي الذي انعقد في الدوحة وصولاً الى زيارته للملكة العربية السعودية، ومن ثمّ اجرائه اتصالات مع الدول المشاركة في اللقاء الخماسي، والتشاور مع مستشاري الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حيث تشير الأوساط المتابعة أنه لم يلتقيه لأن ماكرون في إجازة، انما التواصل حصل وبالتالي ينقل وفق الجواء التي تشير اليها أكثر من مرجعية متابعة أن لودريان يحمل أفكاراً جديدة مغايرة كلياً عن زيارته الأولى، وكل التصور السابق بات منتهياً، لهذه الغاية ان المهمة قد تكون انطلقت من جديد وعادت الأمور السابقة الى المربع الأول في ظل الاختلافات الداخلية والتباينات الخارجية بعدما سُحبت ورقة مؤتمر الحوار الوطني أو أي حوار آخر من التداول، وهذا ما كان اتفق عليه لودريان مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد حوار وقال بري للكثيرين أنه يعوّل على الحوار ولكن بعدما باتت هذه الفكرة خارج اطار التداول فإن لودريان سيسأل القوى السياسية في لبنان برمتها ومن سيلتقيهم هل يقبلون بهذا الاسم أو ذاك؟ بمعنى سيكون لديه بعض الأسماء للتشاور لا أكثر ولا أقل لأنه يدرك سلفاً أن زيارته الى بيروت غير مفصلية على الإطلاق.
