- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – الإعلان عن وثيقة وطنية قريباً لنواب التغيير تحدّد موقفهم من الإستحقاقات

كتب : انطوان غطاس صعب

قالت مصار مطلعة لموقع “جبيل اليوم” ان اللقاء الذي حصل في مجلس النواب بين نواب المعارضة، والتغييريين والمستقلين، قد يتوسع لاحقاً بحيث ينقل أن هناك اتصالات تجري مع الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية، وإن كان هناك تباين حول بعض الأمور وعليه لم يحصل أي حديث عن أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية، بل المسألة بقية في اطار ضرورة الاجماع حول موقف وطني جامع لموصفات الرئيس القادم، وأن يكون خارج الاصطفافات السياسية والحزبية، كما قال البطريرك ماروني مار بشارة بطرس الراعي.

وأشارت المصادر الى ان لقاء قريبا سيحصل لهؤلاء النواب وقد ينضم اليهم آخرين انما ليس كل نواب التغيير موافقين على هذه الخيارات والاجتماعات، وعلى هذه الخلفية غاب بعضهم عن اللقاء ، انما هناك اتصالات معهم من أجل تغيير مواقفهم للمرحلة القادمة.
وفي السياق تشير المعطيات الى أن هذه اللقاءات ستتوالى وتشمل أيضاً جهات أخرى غير منضوية في مجلس النواب ربما من بعض قيادات الكتل السيادية من اجل التنسيق والتشاور حول الأمور السياسية وانتخاب ريس للجمهورية، ولهذه الغاية ثمة من كلف بإجراء هذه الاتصالات أنما ما جرى في مجلس النواب كان موضع توافق على سلسلة نقاط، أولاً ضرورة التوافق حول مشاريع القوانين في اللجان النيابية وخصوصاً تلك التي لها أهميتها ودورها وتخص الناس وتعتبر وطنية بإمتياز ولا سيما المالية وسواها، إضافة الى الاستحقاقات الدستورية المقبلة من الإصلاحات الى الاستحقاق الرئاسي وأن يكون الموقف موحداً في كل هذه الاجتماعات واللقاءات، إضافة لذلك علم أنه ليس هناك من أي اسم طرح لرئاسة الجمهورية، ولكن سيكون هناك موقف بعد التشاور أيضاً مع بعض الأصدقاء والاشقاء وثمة زيارات سيقوم بها وفد من هؤلاء النواب لسائر المرجعيات الروحية والوطنية للوقوف على رأيهم وإستشارتهم وستعلن القرارات بعدها في اطار وثيقة وطنية جامعة.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد