- Advertisement -

- Advertisement -

الفاتيكان دخل على خط قضية المطران موسى الحاج

Maronite Archbishop of Haifa and the Holy Land Moussa el-Hage gestures during a press conference at his house in the northern Israeli coastal city of Haifa on May 14, 2014, on the contraversial upcoming visit of the Patriarch of the Lebanon-based Maronite church and Cardinal of the Eastern Catholic Church, Beshara Rai, to Jerusalem to meet the Pope (portrait). AFP PHOTO / JACK GUEZ

كتب : انطوان غطاس صعب

اعتبرت قضية المطران موسى الحاج، من أبرز التطورات والأزمات التي مرّ بها لبنان منذ فترة طويلة، وكادت تسبب شرخاً سياسياً وربما أكثر من ذلك لأنها طاولت مطراناً معروفاً وهو نائباً للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وصولاً الى عودة تخوين وسوى ذلك من المفردات والعبارات، الأمر الذي دفع بالساحة المسيحية الى أوسع حملة تضامن مع الديمان، والأمر عينه على المستوى الوطني.
وينقل في هذا الإطار، أن الاتصالات التي حصلت تخطّت بكركي والديمان والمرجعيات السياسية المحلية الى الفاتيكان، حيث جرت اتصالات عاجلة بين دوائر الفاتيكان والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي بغية التهدئة حفاظاً على وحدة التعايش الإسلامي – المسيحي، وخوفاً من انفجار الساحة المسيحية على اعتبار ثمة أطراف لها حلفاء من الفريق الذي يهاجم أو يخوّن المطران الحاج.
من هذا المنطلق، ما جرى يمكن القول بدأ تطويقه وخصوصاً بعد زيارة المطران الحاج الى قصر بعبدا، ولكن حتى الآن لا تزال اللعبة مفتوحة على شتى الاحتمالات في حال حصلت مواقف أساءت مجدداً لدار بكركي أو للمطران الحاج، وذلك بانتظار الساعات القادمة على اعتبار أن القضية لها أبعاد وطنية ومسيحية وفاتيكانية، ولا سيما ينقل بأن البطريرك الراعي أجرى اتصالات عاجلة مع بعض أصدقاء لبنان في الخارج ووضعهم في صورة ما يحصل لأن القضية كبيرة وتستأهل الوقوف الى جانب بكركي ودعمها في هذه المرحلة، لأنها تريد الحفاظ على الاستقرار في لبنان وما جرى يهدد السلم الأهلي، وخصوصاً قد تدخل أكثر من جهة على الخط وتسيء لبكركي ولدورها لا سيما في الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والمعيشية الهشّة، وأيضاً ربطاً بالانقسامات السائدة في البلد وصولاً الى الاستحقاق الرئاسي المنتظر والذي قد يستغله البعض لأغراض وأكثر من ذلك، من هنا يتوقع وفق المعلومات المتداولة، أنه يجري التدخل من أعلى المرجعيات الداخلية والفاتيكان وربما وصولاً الى بعض العواصم الغربية من أجل لملمة الوضع خوفاً من أن يؤدي الى ما لا يحمد عقباه.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد