- Advertisement -

- Advertisement -

الدوحة لا تملك مبادرة وإنما تحاول تسهيل مهمة الموفد الفرنسي

أنطوان غطاس صعب

دخل لبنان في مرحلة شقّ الطريق نحو الوصول إلى التسوية، في ظل سلسلة أحداث في الداخل والخارج يستشف منها بأنها معبر أساسي لإنتخاب الرئيس، ولاسيما الحوار الأميركي – الإيراني وإلى أين سيصل؟
وكذلك ما يجري في شمال سوريا، ومن ثم التطورات الميدانية بين الروس والأوكران وخصوصاً في جزيرة القرم، ما يعني بقاء الساحة اللبنانية منصّة لتلقّف كل المشهد الخارجي، وما الإشتباكات الفلسطينية-الفلسطينية التي تظهر وتختفي بين الحين والآخر، إلا رسائل سياسية داخلية وإقليمية.
من هنا ان إنتخاب الرئيس له أكثر من طريق ومعبر، وعلى هذه الخلفية يتوقع أن تكون عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان منطلقاً من أجل فتح كوّة في هذا الجدار المسدود، على إعتبار أن المعلومات تؤكد بأن ما مهمّة الموفد القطري جاسم آل ثاني أبو فهد، إنما هي تحرّك لتطرية الأجواء وفتح الطريق أمام الموفد الفرنسي لودريان، فالدوحة لا تملك مبادرة أو تقوم بعرض صيغة سياسية رئاسية متكاملة، ولكنها تحاول من خلال قدرتها على إلتقاء كل الأطراف ولاسيما حزب الله، أن تسهّل مهمة اللجنة الخماسية، وما العودة إلى لودريان إلا مؤشر لهذا المعطى، بعدما يكون أبو فهد قد أنهى مهمته عبر اللقاءات التي يقوم بها، على أن يعود الموفد القطري الأساسي محمد ناصر الخليفي الذي سبق وزار لبنان وشارك في لقاءات مع ممثلي الدول الخمس على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد