- Advertisement -

- Advertisement -

هذا ما قاله المهندس سمير الخطيب عن السعودية ودول الخليج

كتب وجدي العريضي

تبقى العلاقة اللبنانية – السعودية والخليجية بشكل عام مدخلاً أساسياً للنهوض بالبلد من خلال ما قدمته المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي للبنان من دعم فاق التوقعات ومنذ منتصف الستينات وصولاً إلى اليوم.
في هذا السياق، يقول رئيس مجالس اتحاد رجال الأعمال اللبنانية الخليجية المهندس الأستاذ سمير الخطيب، إنّ للسعودية باعاً طويلاً في دعم لبنان والوقوف إلى جانبه في الملمات وكل المحن التي مرت على بلدنا، فكانت خير سند لأهله واحتضنت جالية لبنانية كبيرة حظيت بأفضل معاملة، وما زالت حتى اليوم هذه الجالية تقوم بدور أساسي في دعم ذويهم وأهلهم في لبنان، والسعودية لم تميز يوماً بين لبناني وآخر، وعلى هذه الخلفية علينا في هذه الظروف الاستثنائية أن نعقلن الخطاب السياسي ونبتعد عن أية إساءات للمملكة ولدول مجلس التعاون الخليجي، فهم أشقاء أعزاء أحباء قدموا للبنان الكثير وما زالوا حتى اليوم يشكلون الرافد الأساسي للاقتصاد اللبناني، داعياً جميع المسؤولين إلى التهدئة والنهوض بالبلد لأنّ الناس تعيش معاناة حقيقية، فآن الأوان أن ننتخب رئيساً للجمهورية وأن نشكل حكومة إصلاحية وننهض ببلدنا نبني أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والأشقاء والأصدقاء.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد