- Advertisement -

- Advertisement -

هذا هو الشيخ علي عبد اللطيف…

كتب وجدي العريضي


يبقى الشيخ علي عبد اللطيف، علامة فارقة على كافة المستويات السياسية وإدارة الأعمال ومقاربته للملفات الوطنية، وصولاً الى دوره ضمن طائفة الموحدين الدروز، بحيث ثمة تاريخ ناصع لبيته في هذا الإطار ضمن بيئته الحاضنة، فجدّه كان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، وبالتالي الثوابت والمسلمات الدرزية راسخة لدى الشيخ علي عبد اللطيف والذي بالوقت عينه يلعب دوراً وطنياً جامعاً تبدّى بوضوح من خلال الثورة حيث كان ولا زال القائد الفعلي وان لا يحبّذ الظهور الإعلامي، فيبقى خلف الكواليس يصنع القرارات وما يمكن فعله من أجل انقاذ وطنه والخروج من شرنقة الفساد والتبعية والسمسرات والارتكابات والاختلاسات، وكل ما أصاب هذا الوطن، فدوره كان جامعاً في هذا السياق وأعطى النتائج المتوخاة في الانتخابات النيابية.
ومن هذا المنطلق، فإن الشيخ علي عبد اللطيف لا يستكين ولا يهدأ فيقوم دائماً بكل ما سيُضفي اليه دوره من أجل الخروج من أزمات هذا البلد وصولاً الى ما يطمح اليه من وطن يفتخر به الأبناء والأحفاد بعدما أدى انهياره بفعل المنظومة السياسية الحاكمة الى دمار شامل وكامل على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحياتية، وعلى هذه الخلفية، فإن الشيخ عبد اللطيف الذي كان رئيساً لنادي الأخاء الأهلي- عاليه وهو في مجلس أمناء أكثر من مؤسسة درزية ووطنية، وقادر على متابعة دوره على أكمل وجه لما يتحلى به من مناقبية ونظافة كف وسعة اطلاع وشبكة علاقات واسعة، اضافة انه لا يريد شيئاً انما يريد وطناً يعتز به أهله وأبناؤه

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد