- Advertisement -

- Advertisement -

لهذه العناوين… حظوظ نسيب الجوهري قوية

كتب وجدي العريضي


تحظى انتخابات الدائرة الثانية في بيروت، باهتمام لافت وخصوصاً على صعيد المقعد الدرزي الوحيد والذي يبقى قبلة الأنظار وقد شغله الحزب التقدمي الاشتراكي منذ إقرار هذا المقعد في العاصمة ما بعد اتفاق الطائف، ولكن ثمة أجواء ومؤشرات في الاستحقاق الانتخابي الحالي وفي الخامس عشر من أيار الجاري، بأن المعركة قد تغير من الواقع الذي كان سائداً بمعنى هناك مفارقات واعتبارات كثيرة قد ترجح كفّة نائب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأستاذ نسيب الجوهري لأكثر من عنوان، أولاً تحالفه مع الثنائي الشيعي القوي، ثانياً وهنا بيت القصيد فإن الجوهري تربطه علاقات وثيقة مع المكون السني وخصوصاً أن الأكثرية منهم منتشرة في دوحة الشويفات وعرمون وبشامون وخلدة، وحيث كان المرشح نسيب الجوهري في كل المحطات والمفاصل الى جانبهم في السراء والضراء، ويشكل لهم دعماً على كل المستويات، في وقت وبمعزل عن السياسة فإنه على علاقة وطيدة مع كل العائلات الدرزية البيروتية، وهو مستاء لمعاناة وظروف أوضاعهم لأنهم متروكين منذ سنوات طويلة، ويحبذ الجوهري بأن يتمثلوا في المجلس النيابي وهو مستعد لدعمهم في هذا الاطار، وفي المقابل ان المرشح الآخر على لائحة الرئيس فؤاد السنيورة النائب الحالي فيصل الصايغ سيعاني من استياء القواعد الحريرية وتيار المستقبل من السنيورة بحيث خرق المقاطعة وقرر تشكيل لائحة، لذلك ثمة معطيات تصبّ لصالح الجوهري المعروف الشفافية والأخلاقية السياسية والاعتدال ونظافة الكفّ.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد