- Advertisement -

- Advertisement -

الصوت التفضيلي من التيار وأهالي الشوف لفريد البستاني ؟

مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، تبقى الأنظار مسلطة باتجاه الشوف وحيث ثمة انتخابات لها أهميتها وخصوصاً على المقعد الماروني الذي يبقى له دوره وحضوره، ويعتبر علامة فارقة في أي استحقاق.
في السياق يبقى النائب الدكتور فريد البستاني، من الذين لهم حضورهم ودورهم وبالتالي ثمة عناوين كثيرة تدفع الناخبين الى إعطائه الصوت التفضيلي، أولاً أنه حافظ على اخلاقياته وادبياته السياسية ولم ينسحب من كتلة التيار الوطني الحر، وهو شخصية مستقلة غير حزبية إضافة وطيلة ممارسته النيابة، كان ولا زال من المعتدلين وهذا ما يردده أهالي الشوف بكل طوائفهم وانتماءاتهم، اضف الى ذلك ان النائب البستاني وعد ووفى بكل ما قاله في برنامجه الانتخابي وكان الوحيد الذي لم ينقطع عن اهاليه في الشوف والوقوف الى جانبهم في السراء والضراء، أضف لذلك وفي خضم المعركة فمن الطبيعي ونظراً لأهمية المقعد الماروني، فإن التيار الوطني الحر سيرفده بعدد كبير من الأصوات التفضيلية، إذ لا يمكن إلا أن يكون للتيار الوطني الحر ولكتلته النيابية مقعد ماروني يمثله النائب فريد البستاني، الذي أعطى اسماً كبيراً للتيار من خلال ما قام به وهذا ما يردده ايضاً الأهالي والعائلات في الشوف من إقليم الخروب والساحل، الى الاعالي، ويبقى أخيراً أن الأنظار تتجه الى هذه المعركة الانتخابية ومن الطبيعي أن النائب فريد البستاني من خلال الاعتدال ودوره الإنمائي والتشريعي وكرئيس لجنة الاقتصاد النيابية، ومصداقيته ومحبته لكل أهالي الشوف، فإنه سيكون في طليعة الذين سيحصلون على الأصوات التفضيلية، نظراً لكل ما التزم به وهذه مسألة مهمة تؤكد على مصداقيته وشفافيته ونظافة كفه.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد