- Advertisement -

- Advertisement -

النائب أنور الخليل غياب مدو عن المجلس النيابي… وعطاءات وانجازات

كتب وجدي العريضي
يبقى الوزير السابق النائب أنور الخليل، علامة فارقة في السياسة وعالم الاقتصاد والخدمات، وهو الذي له باع طويل في الاعتدال والوقوف الى جانب اهله في ظل مسيرة سياسية حافلة بالعطاءات والإنجازات ممن أعطى نكهة خاصة فكان الى جانب الرئيس نبيه بري، من خلال كونه أميناً للسر لكتلة التنمية والتحرير، وقام بدور بارز على هذا الصعيد، ناهيك انه ومن خلال كونه النائب الدرزي الوحيد في هذه المنطقة يسجل له أنه وقف الى جانب أبناء طائفة الموحدين دون ان يميز بين من ينتمي الى هذا الحزب وذاك أو هذه العائلة وتلك، فمواقفه مشهود لها فكيف لا وانه ناصع البياض في عطاءاته وتقديماته، ودارته تبعد مسافة قريبة من خلوات البياضة.
من هنا يغيب النائب الخليل عن المشهد الانتخابي، بعد ما قرر العزوف عن المشاركة، لكنه باق في ضمائر الناس، لكل ما قام به من جهود مضنية وفي أصعب المراحل، أضف الى مواقفه الجريئة، إذ لا يساير لا يهادن، بل يقول كلمة الحق على حد السيف، وبالتالي دوره من خلال طائفته التي مثلها في هذه الدائرة فكان خير ممثل لها ولناخبيه.
سيبقى النائب الخليل علامة فارقة من القامات الوطنية والتوحيدية التي تغيب عن المجلس بعدما قدمت الكثير الكثير

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد