نقلا عن موقع VDL NEWS
بقي الملف الحكومي مترنحاً بين احتمالي الاعتذار والتشكيل، في انتظار ان يحسم الرئيس المكلف أمره خلال الأيام المقبلة، علماً ان عدم انعقاد لقاء جديد بينه وبين رئيس الجمهورية أمس أعطى إشارة سلبية وأظهَر ان التعقيدات المتنقلة لم تُعالج بعد.
ولاحظت اوساط قريبة من كواليس المفاوضات انه كلما حُلت عقدة او كادت، تعود الأمور إلى الوراء، ما يدفع الى الترجيح بأنّ الضوء الأخضر لتأليف الحكومة لم يُعط بعد، وبأن معادلة «لا حكومة ولا اعتذار» ستظل سارية المفعول لوقت إضافي بعد، الا اذا قرر الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ان يختصرها عبر قرار في هذا الاتجاه او ذاك. واعتبرت الاوساط ان الاسماء والحقائب المتنازع عليها هي جزء اساسي من المشكلة ولكنها ليست كل المشكلة، وهناك قطبة مخفية في مكان ما لا تزال تحول دون اكتمال التفاهم المطلوب لتشكيل الحكومة.
الجمهورية