- Advertisement -

- Advertisement -

برّي يقود إتصالات سريّة لتجنّب الصّدام السياسي في جلسة ١٤ حزيران

أنطوان غطاس صعب

يترقّب الجميع جلسة ١٤ حزيران التي حدّدها رئيس المجلس النيابي نبيه برّي لإنتخاب رئيس الجمهورية، وسط حديث متنامٍ عن توازن سلبي يمنع الكتل النيابية من الحسم لأي من المرشحين، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أو الوزير السابق جهاد أزعور .

وتكشف معلومات موثوقة لموقع “جبيل اليوم”، عن إتصالات تجري بعيداً عن الأضواء لتجنب أي صدام في هذه الجلسة التي تتحسّب لها الأطراف السياسية، الا أن الأمور حتى الآن ما زالت ضبابية.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وبمعنى آخر ثمة من يشير إلى أن الأمور قد تتجه الى تسوية في حال كان هناك تحرك قطري وخليجي بغطاء دولي من أجل اعتماد الخيار الثالث الذي يتجه نحو قائد الجيش العماد جوزاف عون، ولو أن البعض يتحدث عن الوزير السابق زياد بارود الذي ما زال يواجه معضلة إعتراض القوات اللّبنانية.

وفي حال إستعار الخطاب السياسي قبل موعد جلسة الأربعاء المقبل، فإن رئيس الرئيس برّي سوف يؤجل الجلسة أو يعمل في حال انعقادها أن تكون هادئة بعيداً عن المساجلات أو ارتفاع منسوب الانقسامات السياسية.

ولهذه الغاية عُلم أنه أجرى اتصالات مع معظم رؤساء الكتل بما فيها المعارضة لترتيب الأجواء، وهذه اللقاءات عقدت في عين التينة بعيداً عن الاعلام والأضواء ومستمرة حتى يوم انعقاد الجلسة، وليس هناك من شيء محسوم على صعيد انعقاد الجلسة أو اذا انعقدت ماذا سيحصل أكان هناك تطيير للنصاب أو أن تحصل وعدم الحسم فيها.

لذا ان أجواء المقار السياسية الرئيسية تتحدّث عن توجّه لإعتماد الخيار الثالث الذي يقضي بانتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون تجنباً للصدام والانقسام أو مرشح آخر يتم الاتفاق عليه من كلا الطرفين المعارضة والممانعة.

وحتى الساعة الأمور تدور في إطار إتصالات جانبية ولم يحسم القرار من سينتخب رئيساً للجمهورية، أي أن الأمور حتى الساعة تدور في حلقة اتصالات تجنباً لأي صدام سياسي داخل المجلس وخارجه.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد