- Advertisement -

- Advertisement -

مواقف سيزار المعلوف … ضربة معلم

كتب وجدي العريضي


تبيّن بالملموس مدى صحة مواقف وقراءة النائب السابق سيزار المعلوف لمجريات الأوضاع السياسية والاقتصادية وكذلك للبعدين الإقليمي والدولي، وما تقاطع المعارضة على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور وتلاقي المتخاصمين فيما بينهم لتأكيد على مواقفه الذي كان يُنتقد ويهاجم عبر مطالبته بضرورة احترام موقع رئاسة الجمهورية والحفاظ على الوحدة المسيحية والوطنية.
وفي السياق عينه، ان النائب السابق سيزار المعلوف، يعتبر أول من أشار الى التقارب السعودي الإيراني ومن ثم عودة سوريا الى الجامعة العربية الى فتح الحدود اللبنانية السورية والحوار من أجل تصريف المنتجات الزراعية في البقاع الى الخليج، والوقائع اليوم تؤكد على هذا المنحى الذي كان يشير اليه المعلوف في أكثر من محطة ومناسبة، ناهيك الى دعواته المتكررة للحفاظ على النسيج الاجتماعي مع الطائفتين الكريمتين السنية والشيعية في البقاع، وبالتالي تصويته للرئيس نبيه برّي كان ضربة معلم، والأمر عينه لعدم ترشحه انسجاماً مع موقف الرئيس سعد الحريري، اذ بيّنت الوقائع صحة ودقة كل ما أقدم عليه، إضافة لا أحد يزايد على مسيحية المعلوف ومساعيه الدائمة للحفاظ على موقع رئاسة الجمهورية وحقوق المسيحيين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد