كتب : أنطوان غطاس صعب
كشفت مصادر مطلعة على كواليس الحراك الجاري رئاسياً لموقع “جبيل اليوم” أن الحوار غير المباشر بين أطراف المعارضة والتيار الوطني الحرّ، يؤكد أن النقاش فُتح على مراعيه بين الأفرقاء السياسيين، وصولاً إلى محاولة الإتفاق على مساحة مشتركة.
ورأت أن تسمية جهاد ازعور من جانب القوى المناهضة لوصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه، ربما يمهّد لحوارات متلاحقة مع الثنائي الشيعي، الذي سبق وأن طالب عبر رُكْنيه حزب الله وحركة أمل بالحوار والنقاش الوطني، وإن كان متمسكاً بخيار فرنجيه لغاية اللحظة، مشيرةً إلى ان هذه الأجواء تؤكد أن الحوارات باتت سالكة بين الجميع ولو من منطلقات مختلفة لدى كلّ طرف.

وقالت أن التيار الوطني الحرّ لا يناور في موضوع تسمية أزعور، ولكنه يشترط الإتفاق مع الثنائي الشيعي حوله، وليس فقط طرحه للتفاوض عليه، لأنه في النهاية مقتنع بإنتخابه في حال قبل المحور الداعم لفرنجيه به.
في الغضون، علم موقعنا أن بعض نواب التغيير لن يسيروا بالوزير السابق أزعور، لأنهم يعتبرونه جزء من المنظومة التي كانت حاكمة، وتالياً ليس منطقياً إعتباره مرشحاً تغييرياً.
كما يجري الحديث عن لقاء موسّع للمعارضة والأحزاب المسيحية يوم الإثنين المقبل، لتكريس الإتفاق حول المرشح المدعوم من قبلهم، وقد يشارك فيه النائب جورج عطا الله عن التيار، ولكن لا شيء مؤكّد بعد .