- Advertisement -

- Advertisement -

لبنان في صلب إعلان جدّة … هذا ما يريده العرب منه !

تشير مصادر دبلوماسية مطّلعة لموقع “جبيل اليوم”، في تعليق لها على ما حملته قمة جدّة العربية، إلى أنها كانت قمة توحيد الصفّ العربي، وصولاً الى أن هناك تقارباً لافتاً حصل بين كل القيادات العربية بعد المصالحات التي جرت ما يعزز عملية التضامن العربي.

ونقلت المصادر أن هناك معلومات تشي بأن ما تمّ إعلانه في هذه القمة أي اعلان جدّة سيكون مدار متابعة ومواكبة لا سيما بالنسبة إلى الملف اللبناني، دون استبعاد أن يكون هناك أكثر من سفير عربي سيجول على القيادات والمرجعيات السياسية والروحية اللبنانية لوضعها فيما حمله البند المتعلق بلبنان وضرورة متابعته ومواكبته وتنفيذه، وأن وهناك إصرار على تنفيذ بند جدّة الذي حضّ على الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة والدخول في عملية إصلاحات، وهذه الفقرة المقتضبة تحمل الكثير من المعاني، فيما كانت مشاركة الرئيس الأوكراني فلاديمير زلنسكي لافتة.

وبمعنى آخر ان المصادر الدبلوماسية تقول أن هذه القمة كانت ناجحة بكلّ المقاييس، وبالتالي وان كان البند الذي يتعلق بلبنان لا يتجاوز السطرين، انما تناول المسائل السياسية الأساسية أي انتخاب الرئيس وتشكيل حكومة والولوج في عملية الإصلاحات، ما يدلّ بشكل أو بآخر بات لبنان يدرك ماذا تريده القمة ويريده العرب وتحديداً المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، لذلك لا يمكن لهذا البلد أن يتنصل من اعلان جدّة بل عليه تنفيذه وفق المصادر الدبلوماسية التي تشير إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد متابعة حثيثة، ولن تكون البنود مجرد بنود بل أُعلنت من أجل التنفيذ لا أكثر ولا أقلّ.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد