- Advertisement -

- Advertisement -

الرئاسة… مرشحين تراجعوا والزغبي وزيادة وأزعور في الطليعة

كتب وجدي العريضي


يدور الاستحقاق الرئاسي في حلقة مفرغة، وبدا جلياً أن التعويل يبقى على التسوية الشاملة من الخارج في ظل الانقسامات والخلافات الداخلية بين سائر المكونات، فيما حتى الآن لا تزال بورصة الأسماء هي عينها، وقد تبين بالملموس أن المرشحين الأساسيين أو ما يسمى بالطبيعيين، انعدم حضورهم في ظل الرغبة الداخلية والخارجية للإتيان برئيس من خارج الاصطفافات والتقليد السياسي، ولهذه الغاية ان الأسماء المطروحة لا تزال عينها وتحظى بدعم بكركي وشريحة واسعة، ويشار الى أن ما تم التداول به أكان على صعيد الوزير السابق جهاد أزعور أو النائب السابق صلاح حنين لم يُحسم أي منهما ولكن ثمة مرشحين لهم باع طويل وعلاقات وحضور كالمرشح الدكتور حبيب الزغبي رئيس جمعية متخرجي جامعة هارفرد، وينقل في هذا الاطار أن الزغبي من مسلمات بكركي وشريحة كبيرة لما لديه من مؤهلات علمية وكفاءة على مختلف الأصعدة وعلاقات خليجية ودولية ورؤية واضحة لكل الملفات.
وعلى خط مواز، ان الأستاذ فيليب زيادة لديه شبكة واسعة من العلاقات مع الأحزاب المسيحية وسواها من الشرائح اللبنانية، ويقوم في الخارج بدور كبير في دعم ومساعدة اللبنانيين، ولديه القدرة والكفاءة للنهوض بالبلد لخبرته ودوره وعلاقاته، فيما لوحظ تراجع بعض الأسماء التي سبق وطُرحت من نواب وسفراء سابقين، وعود على بدء ان الاستحقاق الرئاسي مكانك راوح على صعيد المرشحين وكل الاحتمالات واردة في الأسابيع المقبلة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد