- Advertisement -

- Advertisement -

حركة شيا – غريو: أسوأ ما يمكن أن تنطوي عليه السياسة الخارجية على الساحة اللبنانية

لا يزال رئيس مجلس النواب نبيه برّي مصراً على الحوار الداخلي ومع الخارج وخصوصاً مع السعودية. جولة السفيرتين الأميركية والفرنسية في الأيام الماضية انطوت على نقطتين أساسيتين، فدوروثي شيا عملت على جولة استطلاعية حول مواقف القوى، مركزة على ضرورة الإستقرار وانتاج التسوية من دون الدخول في التفاصيل. أما آن غريو فحثّت على المبدأ نفسه على الرغم من تسريبات أو تفسيرات البعض بأن الفرنسيين يتعاطون بواقعية تقضي بعدم ممانعة اعلاء شأن صيغة “فرنجية_سلام”. الأمر الذي استدعى رداً سعودياً رمزياً في رفض هذه المعادلة، وقد ركزت المصادر السعودية على تسريب معطيات تفيد برفض السير بهذه المعادلة.

قوى لبنانية أساسية بحسب “المدن“، تهزأ من حركة السفيرتين، خصوصاً أنه بعد اجتماعات باريس لجأ السفراء إلى لقاء المسؤولين ولا سيما رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لإبلاغهم بأنهم يتحملون مسؤولية التعطيل. هنا تعلّق شخصية لبنانية بارزة بأن هذا أسوأ ما يمكن أن تنطوي عليه السياسة الديبلوماسية للقوى الخارجية على الساحة اللبنانية. في المقابل، أرسى تصريح برّي وتمسكه بفرنجية نوعاً من التوتر الداخلي والذي يمكن أن يؤسس للمزيد من الإنقسامات وسط تكاثر دعوات الطلاق أو الإنفصال او حتى التقسيم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد