- Advertisement -

- Advertisement -

الحكومة قبل ٢٧ تشرين الأول … و”الخارجية” العقدة ؟!

كتب : انطوان غطاس صعب

تبدي مصادر ديبوماسية خشيتها من إنتهاء عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في ٣١ الشهر الجاري ، دون إنتخاب رئيس جديد ، أو حتى تشكيل حكومة كاملة المواصفات الدستورية والقانونية التي تخوّلها إستلام دفّة الحكم خلال مرحلة الشغور ، التي لا يُعرف مدّتها في ظل التجارب السّابقة غير المشجّعة ، أكان في أعوام ١٩٨٩ ، أو ٢٠٠٧ ، أو ٢٠١٤ .
وتنتظر المصادر ذاتها ، المشاورات الجارية بين المعنيين بعمليّة التشكيل ، والكتل النيابية والاحزاب السياسية ، لتقرّر على ضوئها التحرّك بإتجاه المسؤولين لحثّهم على تقديم التنازلات المتبادلة ، وتغليب المصلحة الوطنية على أية إعتبارات سياسية خاصة لهذا الزعيم أو ذاك .
وفي معلومات خاصة حصل عليها موقع “جبيل اليوم” ، فإن تشكيل الحكومة العتيدة بات قاب قوسين أو أدنى من حصوله ، وما عمليّة تبادل إتّهامات التّعطيل بين القوى السياسية ، وحرب التسريبات الإعلامية، سوى محاولة تحسين المكاسب للمنخرطين في الشأن الحكومي ، حيث أن الموعد المُرتقب للتأليف هو قبل ٢٧ تشرين الأول، خصوصاً وان الجميع متهيّب الظروف التي نمرّ بها على الصّعد الإقتصادية والاجتماعية والمعيشيّة .
وتضيف المعطيات أنه جرى تضييق اطار العقد الماثلة أمام التشكيل ، ويجري الحديث أن المشكلة المستجدّة في هذا الاطار تتّصل برغبة التيار الوطني الحرّ في تغيير وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، في مقابل تمسّك الرئيس نجيب ميقاتي به ، بطلب من سفيرة دولة كبرى في لبنان

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد