خاص “جبيل اليوم”
يعقد غداً ، الاجتماع الثاني لنواب التغيير في المجلس النيابي، في حين أن نتائج اللقاء الأول لم تكن مشجّعة .
وفي السياق، يشدّد مصدر مطلع في حديث لموقع “جبيل اليوم” على أن التباينات التي ظهرت ، قبل الاجتماع الأول وأدت الى تغيّب البعض منهم سببها إعتراض هؤلاء على مشاركة شخصيات تعتبرها جزء من التركيبة السياسية القائمة في البلد ، كما أن مشاركة حزب الكتائب رأى فيها نواب محاولة من الاخير لتصدّر مشهد المعارضة، قبل آوان الاستحقاقات المقبلة .
وكشف أن بعض الغرف تعمل جاهدةً لخلق إنشقاقات داخل صفوف المعارضة ، وتحديداً النواب التغييريين، في حين يجري العمل من الجهة المقابلة على توسيع عددهم الى ٢٠ نائب وربما أكثر ، بعد إنضمام النائبين بولا يعقوبيان وحليمة قعقعور وغيرهما.
ولا يخفي المصدر دور القوات اللبنانية في ترتيب صفوف المعارضة ، كما حصل في لقاء النائب ملحم الرياشي مع مارك ضو ، كما أنه سيجتمع أيضاً مع يعقوبيان فور عودتها الى لبنان .
وختم المصدر المطلع أن الخلافات كما كانت قبل الانتخابات النيابية الأخيرة ، فإنّها قائمة اليوم بشكل غير جذري، وعلى حدّ قول المثل فإنّها لا تفسد في الودّ قضية