- Advertisement -

- Advertisement -

تناغم بري – جنبلاط – فرنجيه حول الاستحقاق الرئاسي

كتب : انطوان غطاس صعب

تدور تساؤلات حول زيارة زعيم تيار المردة سليمان فرنجيه الى عين التينة ، ولقائه المطوّل مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري ، اذ في توقيتها ومضمونها ، كما تؤكد مصادر سياسية مواكبة، تحمل أكثر من دلالة ، فهي تؤشر الى رغبة بري بتوجيه رسالة للجميع ، وتحديداً للتيار الوطني الحرّ ورئيسه النائب جبران باسيل، بأنه يدعم صديقه وحليفه فرنجيه لرئاسة الجمهورية .
وتنقل المصادر أن لقاء بري وفرنجيه، جاء تناغم ثنائي ح z ب الله وحركة أمل، لذا قد تكون أول رسالة إيجابية تجاه فرنجيه .
وتتابع المصادر أن أجواء النائب وليد جنبلاط تتكامل مع الرئيس بري ، إذ خيارات زعيم المختارة مفتوحة تجاه المرشحين الرئاسيين، ومنهم بطبيعة الحال فرنجيه ، وذلك على قاعدة رفض شروطه وسقوفه ومطالبه الى حين أن تأتي التسوية الخارجية، وبهذه الطريقة فإن خيار فرنجيه لا يستهان به في هذه المرحلة ، ولكن لا شيء محسوم على إعتبار أن حظوظ قائد الجيش العماد جوزاف عون مرتفعة.
وتبدي المصادر إعتقادها أن الكلمة الفصل هي للمجتمع الدولي، ومنحى توافق الدول الكبرى، وكيف ستكون المنطقة ذاهبة ، بإتجاه المواجهة أو المهادنة.
وتذهب المصادر الى القول أن الأسابيع المقبلة ستحمل إشارات ورسائل ولقاءات وزيارات وإجتماعات، تصبّ كلها في خانة الاستحقاق الرئاسي، لأن الجميع مقتنع بصعوبة تشكيل حكومة في الفترة المتبقية من العهد الحالي ، فالمسألة باتت خلف الجميع ، والترقّب هو للقاء الذي سينعقد اليوم بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، ورئيسي المجلس النيابي نبيه بري وحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد