إستقبل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض، في مكتبه في الوزارة، كبير مستشاري مؤسسة السكري العالمية، جايكوب سلوث ماديسون، الذي يختتم زيارة الى لبنان تفقد خلالها المشاريع الممولة من المؤسسة. وحضرت الاجتماع مستشارة وزير الصحة الدكتورة منى عثمان، ومديرة دائرة الرعاية الصحية الاولية الدكتورة رندا حمادة.
تناول البحث المشاريع التي تقوم بها وزارة الصحة لدعم الرعاية الصحية الاولية، ومن بينها مشروع ممول من مؤسسة السكري العالمية، والذي يهدف الى تعزيز الوقاية من الامراض غير الانتقالية، مثل أمراض السكري والقلب والضغط، عبر الخدمات والفحوص المقدمة في مراكز الرعاية الصحية الاولية. وتطرق النقاش الى الحاجة لمثل هذا المشروع، لا سيما ان مؤشر الاصابة بهذه الامراض في تزايد مستمر بين الفئات الاكثر عرضة من لبنانيين ومقيمين ولاجئين، ومن الفئات العمرية كافة، الامر الذي يؤثر سلبا على صحة الفرد ونوعية حياته وإنتاجيته، ويثقل كاهل الانظمة الصحية ويزيد كلفة الفاتورة الصحية.
من جهته، أثنى الابيض على هذا المشروع “الذي يأتي استجابة لاستراتيجية الوزارة بدعم الرعاية الصحية الاولية في لبنان، من خلال تعزيز مراكز الرعاية الصحية الاولية، وتطوير قدرات العاملين فيها، وتأمين مروحة واسعة من الخدمات الصحية ذات الجودة العالية”.
وشدد على أن “توعية فئات المجتمع كافة وتمكينهم بالمعلومات والمهارات اللازمة للوقاية من هذه الامراض، الى جانب تأمين الفحوص اللازمة للكشف المبكر عنها، خطوات لها جدوى صحية كبيرة، لجهة تخفيف العبء الصحي والمادي عن كاهل المريض في هذه المرحلة الصعبة”.
وختم الأبيض: “هدفنا تأمين رعاية صحية شاملة وعادلة، ومشروع مكننة توزيع الدواء سيضمن حصول كل مريض على حقه من الدواء وبصورة مستدامة”.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- الصادق : أصولي فلسطينية وأفتخر ولبنان وطني
- هاني عماد : شبعنا كلاماً معسولاً
- البستاني: لخطّة واقعيّة لإعادة النازحين
- أبي رميا يضع حقائق أمام الرأي العام : مصير لبنان في خطر
- حمادة: لهذا السبب لم نشارك في لقاء معراب
- نقابة المحررين : واجبنا النضال من أجل صون كرامة المنهة
- خاص – غياب فارس سعيد صَنَعَ الفارق ؟
- لبنان لن يدعى إلى طاولة المفاوضات في حال توقفت الحرب
- خيط رفيع بين الانفراج والذهاب إلى منزلق خطر
- حزمة مساعدات… لامتصاص النقمة على النازحين؟