- Advertisement -

- Advertisement -

رزق:السلطة لا يناسبها الاصلاح وعلة العلل في البرلمان

المركزية –

الازمة في لبنان بأوجهها السياسية والمالية والمعيشية المتشعبة تبدو مستعصية الحل في ظل النهج السائد والعقلية المتحكمة بمفاصل البلاد التي لا يبدو معها ان الافاق ستفتح، باعتبار ان العائق الاساس امام اي محاولة داخلية او خارجية لوضع الازمة الراهنة على سكة التعافي يكمن في ان الفكر الاصلاحي غير موجود وان كل ما يثار من كلام حوله فارغ من اي مضمون .والدليل على انعدام الفكر الاصلاحي والارادة الصادقة والجدية للاصلاح هو التعطيل والحفظ المقصود لكل القوانين الاصلاحية النافذة وعددها بالعشرات ومنها مثلا المتعلق بالسرية المصرفية والشراء العام وتعيين الهيئات الناظمة للكهرباء والاتصالات والطيران المدني وغيرها من مئات القوانين النائمة في الادراج.  

Ralph Zgheib – Insurance Ad

الوزير والنائب السابق ادمون رزق يقول لـ “المركزية” أن الطبقة السياسية المتحكمة بالبلاد لا يناسبها الاصلاح وكما يتضح للعيان هي لا تريده ، لان مسيرة التغيير تعني الاطاحة بكل الفريق الحاكم غير المؤهل أصلا لتسلم زمام الامور في البلاد .الوطن يحتاج الى حكام ومسؤؤلين يحبونه ويبذلون التضحيات لخدمته في حين أن الذين تعاقبوا على السلطة والمسؤولية فيه منذ عقود عملوا على سرقته وتهديمه غير عابئين بهذا الشعب المسكين الذي لا يزال رغم كل المأسي يفتقد القدرة على التغيير.

وتابع : الاوطان تحتاج لشعوب تحبها وتضحي لاجلها ،اين هم اللبنانيون من هذه المبادئ والقيم . الاستطلاعات والاحصاءات تشير الى ان الانتخابات ستعيد انتاج الطبقة السياسية نفسها مجلسا نيابيا وحكومة وان لم يكن رئيسا للجمهورية “من الموجود جود” وبحسب الاية الكريمة لا يصلح الله بقوم حتى يصلحوا ما بانفسهم. 

وردا على سؤال قال أن لبنان في حالة وضع يد من قبل المنظومة الحاكمة لغياب الناس المؤهلين للتغيير .أن المسؤولية المباشرة عن هذه الوضعية تعود للصفقة الفاشلة ، كما أن علة العلل هي في المجلس النيابي الذي يتغنى بوضعه القوانين الاصلاحية في حين هي على مقياس واضعيها وتحتاج  للاصلاح.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد