Media factory news
اعتبر المرشح عن المقعد الماروني في جبيل ضمن لائحة “نحنا التغيير” د. غسان جرمانوس ل mediafactorynews ان هذه اللائحة هي الوحيدة التي تمثل ١٧ تشرين على مستوى الدائرة وحتى لبنان !
ولكن اللوائح الاخرى تضم ايضاً وجوهاً من الثورة، نسأل جرمانوس فيرد “هلق نعمة افرام صار بيمثل الثورة ؟ نسيتو انو انطرد لما حاول يفوت عشارع الثورة؟ والكتائب حزب تقليدي شارك لسنوات بالسلطة ، فكيف بيكون ثورة؟ ”
وهو ينطلق من هذه الاسئلة ليكشف انه حصلت محاولات لمنع لائحة القوى التغييرية الحقيقية من ان تبصر النور مؤكداً ان افرام نجح باقناع بعض الشخصيات من الانسحاب وضم آخرين له مقابل حوافز ويقول ” في احدى الشخصيات عرضو يعملولها حملة انتخابية وماكينة وعدة حوافز، وهي اعتبرت ان هالامر بيرفع حظوظها بالخرق وانضمت لهم” ويتابع شارحاً ” هدف افرام من ضم وجوه من الثورة هو استقطاب هالشارع ورفع حاصله الى اثنين ، بس اكيد هالمحاولة فاشلة طالما نحنا موجودين”
ولكن الا يشكل هذا الامر ضربة لقوى التغيير؟ “على العكس ، اللي صار كتير منيح لانه ينقّي صفوف الثورة …وكل حدا انتقل الى لايحة اخرى يعني صار مثلهم ، فهوية اللائحة هي التي تحدد هوية المرشح”
رغم كل ما سبق، لا تزال تعول هذه اللائحة على الوصول للحاصل وبالتالي امكانية الخرق، وجرمانوس يعتبر ان هذا الامر ممكن ولكن مرتبط بالقدرة على استنهاض الشارع المؤيد للثورة والذي يصل الى حوالى ٢٥ الف ناخب بحسب الاحصاءات التي يتحدث عنها …وهو يعتبر في هذا الاطار ان منافس لائحته الاساسي هو تحالف التيار- حزب الله “لان اذا امّنّا حاصل ، منخرق اما بالمقعد الماروني او بالمقعد الشيعي بجبيل”