كتب وجدي العريضي
يشكل آل غاريوس في ساحل المتن الجنوبي والمنطقة بشكل عام، حالة سياسية وانتخابية تاريخية من خلال دورهم وخدماتهم وحضورهم وشفافيتهم ونظافة كفهم، وفي طليعتهم الدكتور ايلي غاريوس الذي خاض الاستحقاق الانتخابي الماضي وكان قد ترأس لائحة وحاز على نسبة كبيرة من الأصوات، وفي هذا الاطار علم أن الدكتور ايلي غاريوس وبما له من حضور ودور في المنطقة يدعم المرشح عن المقعد الشيعي واصف الحركة، ويتواصل معه إضافة ان الدكتور غاريوس يرى أنه إذا اتفق المجتمع المدني في لائحة واحدة، فذلك يؤمن الحاصل ويشكل تحدٍ واضح للوائح الأخرى، أكان للائحة التيار الوطني الحر، وللائحة القوات اللبنانية، خصوصاً ثمة أسماء لها وزنها في هذه اللوائح، مثل الأستاذ ميشال الحلو والعميد خليل الحلو، ولذلك فإن الدكتور ايلي غاريوس يرى ضرورة أن تتوافق اللائحتين ومنهم في لائحة المعارضة القيادي السابق في التيار الوطني الحر نعيم عون، فعندئذ يعتقد غاريوس أن ذلك يكون علامة فارقة على مستوى لائحة متكاملة متراصة من المجتمع المدني، بإمكانها أن تشكل رافعة وتخرق وهذا ما يراه ويتابعه الدكتور ايلي غاريوس مع المعنيين.
ويبقى أخيراً ان الدكتور ايلي غاريوس ومن خلال قراءته ومتابعته يرى ان هذه المنطقة تستحق أن يكون لها تمثيل وازن ومن قوى تغييرية حقيقة بعدما جرب الكثيرين، وها هي بعبدا، بعيدة عن الانماء والتنمية، ولهذه الغاية فإنه ومن خلال الدور الذي قام به على مستوى الثورة واصف الحركة، فإنه يدعمه عن المقعد الشيعي في هذه الدائرة
