- Advertisement -

- Advertisement -

لا انقاذ الا من الباب الخليجي… فهل تتأجل الانتخابات بانتظار فتحه؟!

هالة الحسيني – “أخبار اليوم”

على الرغم من ان مختلف القوى منهمكة في ترتيب وتركيب اللوائح تمهيدا للاعلان عنها في فترة اقصاها نهاية الشهر الجاري، الا ان احتمال التأجيل ما زال واردا، حيث ترى مصادر سياسية بارزة ان هذا التأجيل قد يكون نتيجة للواقع المالي والازمة النقدية الصعبة التي يمر بها لبنان فضلا عن واقع المصارف المتعثر، وصولا الى امكانية مقاطعة سنية او شبه المقاطعة للانتخابات النيابية، بعدما غابت كل قيادات الصف الاول عنها.
وتترقب المصادر في هذا الاطار عودة سفراء دول الخليج الى لبنان لمعرفة مدى اسهام هذه الدول في الانتخابات، لاسيما -كما تقول المصادر- ان لبنان لا يمكن له ان يقوم من محنته الا بمساعدة اشقائه العرب وامداد هذه الدول، والسعودية في مقدمها، بتمويله ماديا والا فان الامور ستبقى على ما هي عليه، وخير دليل تقنين الكهرباء الحاد حيث لم تتحسن التغذية لساعة واحدة.
وترى تلك المصادر ان الانقاذ عبر التمويل الخليجي يعني اعادة تموضع السعودية ودول الخليج على الساحة الداخلية اللبنانية، ومن هذا المنطلق تعتبر المصادر ذاتها ان هذا الامر سيؤدي الى عدم القبول باخلاء الساحة السنية للاخرين ما يعني: اما امكانية تأجيل الانتخابات لاسباب تقنية، او حصولها في الموعد المحدد لكن مع ترك الساحة السنية لأهلها.
وتشير المصادر الى ان الخيار الاول هو المطروح حاليا، خصوصا ان هناك من يرى ان الدعم المالي الخليجي سيؤدي الى انخفاض سعر صرف الدولار، وبالتالي امكانية وقف كل التجاذبات السياسية التي تشهدها البلاد لجهة اعادة لململة الساحة من خلال مؤتمرات او تسوية انقاذية معينة، تكون دول الخليج موجودة بشكل قوي فيها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد