- Advertisement -

- Advertisement -

مروان حمادة علامة فارقة سياسياً… ومحطات مفصلية

كتب وجدي العريضي
يبقى النائب المستقيل، مروان حمادة علامة فارقة في السياسة والدبلوماسية والاقتصاد وفي أي موقع وزاري تولاه بحيث كان مجلاً في عمله السياسي، أضف الى ذلك شفافيته ونظافة كفه، دون اغفال ان حمادة كان في المحطات والملمات الصعبة والمفصلية الى جانب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، وكان له دور أساس في اسقاط اتفاق السابع عشر من أيار، أضف الى ذلك أنه الشهيد الحي، ولا زال الى اليوم من ابرز الذين يقدمون على اتخاذ مواقف سيادية وطنية واستقلالية، ناهيك الى أنه وفي منطقة الشوف على تواصل مع كافة العائلات الروحية ومكتبه مفتوح لعائلات الجبل أكان نائباً أم خارج الندوة الانتخابية وهذا ما تبدى بوضوح منذ استقالته من المجلس على خلفية انفجار المرفأ.
من هنا ومع اقتراب الانتخابات النيابية، فإن النائب المستقيل مروان حمادة، يحظى بدعم كبير من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وعائلات الجبل نظراً لدوره ومواقفه التي لم تتبدل ولم تتغير ، تالياً ان حمادة على تواصل وثيق مع أبناء إقليم الخروب بكافة عائلاتهم والأمر عينه مع عائلات الجبل المسيحية، ناهيك الى انه على تماس دائم مع أبناء طائفة الموحدين وهذا ما يظهر بوضوح تام من خلال حراكه ودوره أضف الى موقفه الثابت والمتماسك، ويوم انتخب شيخ العقل الحالي الدكتور سامي أبو المنى شيخاً للعقل، إذ كان لحمادة بصمات واضحة في هذا السياق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد