بمنأى وبعيداً عن الصخب السياسي والمساجلات هنا وهناك والتباين حول هذا الملف وذاك ومع اقتراب الإستحقاقات الإنتخابية، فإن النائب الدكتور فريد البستاني يتعاطى الشأن السياسي والعام بعيداً عن هذه العناوين فلا ينتظر الاستحقاقات ليقدم على المواقف الشعبية، وهو وبإقرار كل من عاصره وواكبه وكان إلى جانبه أو حتى من بعض الذين لم يقترعوا له، يقرون بأن النائب البستاني كان وعلى مدار اليوم يحقق ما قاله قبل الإنتخابات ولم ينتظر هذا الإستحقاق ليطلق مواقف يكون لها الصدى الشعبي، إذ واكب وتابع قضايا الشوف وأبناء منطقته ساحلاً وجبلاً إلى منطقة إقليم الخروب بدراية تامة وبمسؤولية ومصداقية وشفافية، وهذا ما يشهد له القاصي والداني من خلال الدور الخدماتي الذي يقوم به على الصعد الإجتماعية والصحية والاقتصاديةوالتربوية، وأنه اليوم وبعيداً عن الأضواء والإعلام يواكب الشأن التربوي من أجل أن يكون لكل طالب في الجبل مقعد في الجامعة أو في المدرسة ويعمل في ظل هذه الظروف الصعبة من أجل أن يكون لأبناء الشوف والجبل حقهم في التعليم وهذا ما كفله الدستور ولهذه الغاية يتابع هذه المسألة بدقة، وكذلك الشأن الصحي معتبراً أن أولويات الناس هي الطبابة والتعليم والتقديمات الإجتماعية التي يواكبها أيضاً إن من خلال دوره كرئيس لجنة الإقتصاد النيابية أو على مستوى الشوف، وفي غضون ذلك فإن معظم غالبية عائلات الشوف تقدر دور النائب الدكتور فريد البستاني وإلتزامه بما وعد به على الرغم من كل ما أصاب البلد من ظروف قاهرة من ثورة 17 تشرين إلى كورونا والإنهيار الإقتصادي لكن النائب البستاني كان ولا زال إلى جانب أهله.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- هاني عماد : شبعنا كلاماً معسولاً
- البستاني: لخطّة واقعيّة لإعادة النازحين
- أبي رميا يضع حقائق أمام الرأي العام : مصير لبنان في خطر
- حمادة: لهذا السبب لم نشارك في لقاء معراب
- نقابة المحررين : واجبنا النضال من أجل صون كرامة المنهة
- خاص – غياب فارس سعيد صَنَعَ الفارق ؟
- لبنان لن يدعى إلى طاولة المفاوضات في حال توقفت الحرب
- خيط رفيع بين الانفراج والذهاب إلى منزلق خطر
- حزمة مساعدات… لامتصاص النقمة على النازحين؟
- في لبنان.. عصابة “تيكتوكرز” تستدرج الأطفال لاغتصابهم.. والأمن بالمرصاد!
النائب البستاني… حاضر إلى جانب أهله في كل المحطات
السابق بوست