- Advertisement -

- Advertisement -

نصرالله: سفينة النفط الايرانية الثانية ستبحر خلال أيام قليلة إلى لبنان

نقلا عن موقع ليبانون فايلز

أشار أمين عام ح ز ب الله السيّد حسن نصرالله، إلى أن “المعركة التي تخاض في لبنان ضد المقاومة وضد القوى الوطنية الحقيقية تديرها السفارة الاميركية منذ 2005 وفشلوا”.

وخلال كلمة له في ذكرى أسبوع الشهيد عباس اليتامى, قال : “أنفقوا عشرات مليارات الدولارات من أجل تشويه المقاومة وفشلوا وجاءت الاغتيالات والحرب الكونية على سوريا وأرسلوا الانتحاريين الى لبنان وفشلوا أيضًا”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وأضاف: “هؤلاء يريدون لبنان في قبضتهم وأن لا يشكل أي تهديد بوجه إسرائيل”.

واستكمل “السفارة الاميركية تتدخل في كل شيء حتى في موضوع البنزين والمازوت والدواء ومع البلديات أيضاً, وان استهداف الناس ومعيشتهم تتحمل مسؤوليته السفارة الاميركية في لبنان”.

وأشار إلى أن “السفارة الأميركية تريد أن يذهب البلد الى الفوضى وضرب المجتمع اللبناني والانسان اللبناني بكرامته وعائلته”.

وتقال: “منذ 17 تشرين يتم العمل على تفتيت الدولة والطوائف والقرى والبلدات كبديل للحرب الأهلية”.

وتابع: “من يخمّن أن المستهدف فقط هو حزب الله هو مشتبه بل المستهدف هو الكل حتى نصل الى مرحلة الاضطراب والناس تقاتل بعضها وبعدها تحت ضغط البنزين والدواء والفوضى يقدموا أنفسهم على أنهم يريدون انقاذ البلد”.

وشدد على أن: “المطلوب اليوم أن تنهار الدولة والطوائف والمجتمع وليس حزب الله فقط”.

واردف: “ما حجم معلوماتك انت الذي لا تعرف العقوبات الدولية من العقوبات الاميركية!”.

وأعلن نصر الله: “إن سفينتنا الثانية ستبحر خلال أيام قليلة ان شاء الله وستلحق بها سفن أخرى”.

ولفت ان “الموضوع ليست سفينة او اثنتين وهذا مسار وسنواصله طالما هناك حاجة في لبنان”.

وتابع: “ما نأتي به هو لكل اللبنانيين والمقيمين على الاراضي اللبنانية”.

واشار نصرالله الى أنّ “الهدف هو مساعدة كل اللبنانيين وليس مساعدة فئة دون أخرى, ونحن لسنا بديلًا عن الدولة ولا عن الشركات المستوردة ولا عن المحطات ولا نريد أن ننافس أحد”.

وأضاف: “نحن نريد أن نكسر السوق السوداء والأسعار التي تعبّر عن الجشع والطمع ونخفف عن الناس, سونأتي بكميات مقبولة من المحروقات لتخفيف الضغط عن الشركات والمحطات”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد