- Advertisement -

- Advertisement -

هذه أولويات النائب الدكتورة ديما جمالي

لم يسبق أن دخلت النائب الدكتورة ديما جمالي في أي حالة تصب في خانة الشعبوية أو المهاترات أو المساجلات أو الغرق في التحليل والتنظير في حين أنها ومن خلال موقعها الأكاديمي وهي رائدة في هذا المجال تقوم بدورها على أكمل وجه من خلال الإبداع في خلق أفكار من شأنها أن تضفي لمسات إيجابية على صعيد دعم ومساعدة الشباب الجامعي وبالتنسيق والتعاون مع الجامعات لأهداف تكمن في دعم ومساندة شريحة كبيرة من الشباب والشابات في هذا الإطار.
وفي السياق فذلك لا يعني أن النائب جمالي بعيدة عن أمور أخرى وفي طليعتها الشق الإنساني التي توليه المساحة الأكبر باعتبارها أيضاً من الذين يحرصون على أبناء مدينتها طرابلس وعلى المستوى الوطني العام من خلال الوقوف إلى جانب كل قضية إنسانية واجتماعية، إذ توليها الإهتمام الكافي وتنكب على متابعة هذه المسائل بدراية تامة.
والنائب الدكتورة ديما جمالي، وفي هذه الظروف المفصلية التي يجتازها لبنان لا تنساب إلى أي حالاتٍ بهدف الدفع السياسي والإعلامي بينما حالات الفقر تتكاثر والدواء مفقود والسلع الأساسية أسعارها خيالية ولا محروقات ولا مازوت والبلد ينهار وينهار. جمالي تعتبر أن هذه القضايا هي محور كل السياسات التي يجب أن تنصب باتجاهها لإنقاذ لبنان والمواطن اللبناني على اعتباره خطاً احمر أولاً وأخيراً بعيداً عن الزواريب السياسية الضيقة وكذلك المعطيات الإقليمية والدولية.
كما ترى جمالي أن المواطن يريد خبزاً ومحروقات وطبابة وتعليم وعيش كريم وهذه أولويات أي حكومة ستشكل، وعدا عن ذلك عبثاً نحاول.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد