- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – ورقة فرنسية متكاملة .. وأطراف عربية ودولية تعمل على الحلّ

تشير مصادر سياسية لموقع “جبيل اليوم” إلى أن الورقة الفرنسية التي تسلّمها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إنما هي ورقة متكاملة، لكن الأهم وقف الحرب في الجنوب، وهذا لن يحصل قبل أن تصل غزة إلى هدنة أو وقف إطلاق نار كما يطالب حزب الله في لبنان، حيث يعمل على هذا الحلّ أكثر من طرف عربي وإقليمي ودولي، إلا أنه حتى الساعة ليس هناك في الأفق ما يؤكد أنه بات قريباً، لكن بالنسبة للبنان ثمة معلومات ديبلوماسية توافرت لموقعنا، بأن حزب الله اطلع على الورقة الفرنسية من خلال لقاء بعيد عن الإعلام جرى مع رئيس مجلس النواب نبيه بري المفوض بالتفاوض عن حزب الله، أكان مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أو الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، وتوقّف الحرب دون حديث عن سلاح أو انسحابات وسوى ذلك، على أن يتولى هوكشتاين المرحلة الثانية عندما تأتي الظروف الملائمة في وقت ليس ببعيد، يبدء مفاوضاته مع حول الترسيم البرّي، لكن الأهم الوصول إلى هدنة، فيما العوائق لا زالت قائمة، أي أن تكون هدنة في غزة وفي الجنوب، على اعتبار أن جواب حزب الله كان ماضياً وحاضراً، لن يوقف الحرب طالما مستمرة في غزة.

فعلى هذه الخلفية، في حال حصل تبادل رهائن في غزة، وحصلت الهدنة، عندها، ستنسحب تلقائياً على الجنوب، ما يعني الأمور تدور في حلقة مفرغة، وليس هناك ما يؤكد بأن الحرب ستتوقف، باعتبار ثمة من يشير إلى أن العدو إتخذ القرار باجتياح رفح، وإذا حصل ذلك ستندلع الحرب بشكل موسع في الجنوب، ومناطق وساحات عربية أخرى، ما يدلّ على صعوبة المرحلة وتعقيداتها، وإن كان الأميركي حتى الآن ضابط إيقاع لمنع الحرب الشاملة، بمعنى لا يوجد ضوء أخضر من واشنطن للعدو، كما كانت الحال بعد عملية السابع من أكتوبر لشن حرب واسعة، والأمر عينه لفرنسا والأوروبيين.

من هذا المنطلق، لبنان يترقّب التطورات، في حال عاد هوكشتاين فذلك يعني أنه توصل إلي حل لوقف إطلاق النار، مع ضمانات من العدو بعدم حصول خروقات بريّة وجويّة وبحريّة، وهذا ما يحصل اليوم من خلال الاتصالات الدائرة على غير مستوى وصعيد.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد