- Advertisement -

- Advertisement -

أنطوان صعب لإذاعة “صوت كلّ لبنان” : المنطقة قابلة للإشتعال أكثر دون ملامسة الحرب الشاملة

قال الصحافي أنطوان صعب في حديث لأخبار إذاعة “صوت كلّ لبنان” أنه منطقياً، التصعيد الذي نشاهده في بعض ميادين القتال، وتحديداً في غزة، بالإضافة إلى العمليات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي، والضغوطات الممُارسة من قبل الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، هذه كلّها مؤشرات عن تصعيد قادم، ولكن كما يقال الأمور في خواتيمها.

وأشار إلى أن زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب ومحادثاته هناك، لم تكن بنّاءة بشكل كافٍ، وهذا ما تمظهر في كلام وزير دفاع العدو عن أن دولته تفضّل الخيار الديبلوماسي لوقف الحرب في غزة، ومعالجة النزاع على الحدود الشمالية مع لبنان، ملمّحاً إلى إستخدام القوة العسكرية لإبعاد حزب الله إلى شمالي الليطاني، مع العلم أن هوكشتاين كان ينتظر نتيجة معيّنة من محادثاته في الكيان الإسرائيلي قبل زيارته المُرتقبة إلى لبنان، وهو ما لم يحصل لأن بينيامين نتنياهو وحكومة اليمين المتطرّف في تل أبيب يأملون تحقيق أهداف القضاء على حركة حماس في غزة ، والترانسفير وتهجير الفلسطنيين من أرضهم.

وأضاف : لا يمكن الحديث عن أي وساطة بالنسبة إلى معالجة ملف الحدود مع الكيان الإسرائيلي في حال بقيت الحرب في غزة ، معتبراً أن لا أحد يعرف طبيعة الردّ على صالح العاروري أو شكله أو مكانه وزمانه إلا من سيقوم به ضمن محور الممانعة، أكان إيران أو حركة حماس أو حزب الله ، أو أي فصيل آخر في محور المقاومة والممانعة في العراق أو سوريا، لكن ما نتلمّسه من قراءة الواقع الإقليمي وواقع الحرب في غزة، هو أن المنطقة قابلة للإشتعال أكثر دون ملامسة الحرب الشاملة ، لأن لا أحد يريدها.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد