- Advertisement -

- Advertisement -

المملكة إلى جانب لبنان

كتب وجدي العريضي – إسترعت زيارة السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد بخاري، للسفير الفلسطيني أشرف دبور، بإهتمام لافت لاسيما ذلك يأتي في خضم الحرب المشتعلة في غزة، وبعد قمتي الرياض العربية والإسلامية، إضافة إلى الدور الكبير الذي يضطلع به السفير بخاري على المستوى اللبناني ومن خلال دوره في اللجنة الخماسية، وهو الذي يتمتع بالحنكة الدبلوماسية ويعمل من أجل مساعدة لبنان من خلال توجيهات قيادة المملكة العربية السعودية الحكيمة، ومن هذا المنطلق، فدور وحضور الرياض يطغى على ما عداه، الأمر الذي يتبدّى بشكل واضح من خلال دعم القضية الفلسطينية، ودعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لوقف العدو الإسرائيلي عن إبادته الشعب الفلسطيني وضرورة الإحتكام إلى القرارات الدولية ومن ثم حل الدولتين.
وفي السياق، فالمملكة كانت ولا زالت إلى جانب لبنان ولن تتخلى عنه، الأمر الذي يظهر بفعل وجود أكبر جالية لبنانية في الخليج متواجدة في المملكة العربية السعودية، في وقت أن السفير بخاري يقوم باتصالات ولقاءات مع سائر المرجعيات السياسية والروحية، حيث الرياض على مسافة واحدة من سائر المكونات اللبنانية، في حين يجب مبادلة المملكة بالوفاء لما قدمته إلى لبنان، لذلك هذه الحملات التي تستهدف السفير بخاري أو المملكة بشكل عام.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد