- Advertisement -

- Advertisement -

حزيران الرئاسة أو الإنهيار

كتب : أنطوان غطاس صعب

تشير المعلومات المؤكدة لموقع “جبيل اليوم” إلى أن اجتماع تكتل “لبنان القوي” لم يكن رمادياً أو أنه غير واضح المعالم، لكنه أبقى شعرة معاوية مع حزب الله الحليف الأبرز للتيار الوطني الحر الذي حتى الآن لم تنكسر الجرّة بينهما، في ظل ما يتردّد قيام بعض الجهات المقرّبة من الطرفين باتصالات مفتوحة وثمة لقاءات تعقد بعيداً عن الأضواء.

وفي موازاة ذلك ان مشاركة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون في هذا اللقاء، حسم بعض النقاط الملتبسة لناحية أن هناك خلافات بين نواب التيار خصوصاً على خلفية الاستحقاق الرئاسي، أما على خط العودة لموقف التيار من ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور ينقل أن ذلك حُسم بدليل أن التيار أبلغ البطريرك مار بشارة بطرس الراعي قبيل توجهه الى الفاتيكان ومن ثم الى باريس أن هناك تقاطعاً حصل على الوزير أزعور، وبالتالي هذا ما أبلغه سيد بكركي الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ما يعني بالنسبة للبطريرك الراعي في مثل هذا الموقع المسيحي والوطني أن يُبلغ رئيس دولة أوروبية بإسم متوافق عليه بالداخل اللبناني وتحديداً ضمن البيئة المسيحية.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

لذلك الأيام القليلة المقبلة حاسمة وما بينها من لقاءات تحصل بعيداً عن الأضواء بين أكثر من طرف وجهة، على اعتبار ثمة من يشير أن منتصف شهر حزيران أو آخره سيكون مفصلياً، فإما رئيس للجمهورية وسلة كاملة متكاملة أو فراغ طويل وربما أحداث أمنية لا يتحملها لبنان في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها وإنهيار للمؤسسات، وعندها تأتي كلمة السرّ من الخارج.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد