- Advertisement -

- Advertisement -

أرسلان التقى كرامي ووفوداً مناطقية في الشويفات

التقى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان في السراي الأرسلانية في الشويفات، رئيس تيّار الكرامة النائب فيصل كرامي، وجرى خلال اللقاء عرض لآخر المستجدات السياسية المحلية والإقليمية.

وصرّح أرسلان عقب اللقاء قائلاً: “تشرفت اليوم باستقبال فيصل أفندي كرامي في بيته، بين أهله وإخوانه، آل كرامي لهم أفضال على هذا البلد، وعلاقتنا ممتدة عبر التاريخ منذ أيام المرحوم الرئيس عبد الحميد كرامي وصولاً إلى الرئيس الشهيد رشيد كرامي، وصولاً إلى الأخ الأكبر والذي له فضل كبير على لبنان المرحوم الرئيس عمر كرامي، ثم العلاقة مع أخي وصديقي فيصل أفندي”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وأضاف: “نحن نلتقي على الأمور كافة، وعندما يتواجد الصدق والشفافية في العلاقة لا بد أن يكون هنالك إتفاق ووفاق حول مقاربة جميع الملفات الوطنية والعربية والإقليمية، وهذا ما تشهده علاقتنا مع آل كرامي عبر التاريخ”.

من جهته إعتبر كرامي أنه “من الطبيعي في أي زيارة أقوم بها الى هذه المنطقة أن أبدأها من بيتي، بيت آل ارسلان، هذا البيت العابق بالعزّة والكرامة والصمود والتضحيات، الضارب في جذور التاريخ، المؤسس للإستقلال، ما يجمعنا هي المبادئ والوفاء والأهم بناء لبنان الذي نعرفه”.

وأضاف: “لقاءً ودياً جمعني مع أخٍ كبير تربطنا به علاقة شخصية وسياسية مبنية على الوطنية، لذلك من الطبيعي في كل الأوقات أن نبقى على تواصل ونستنير برأي المير طلال للمرحلة المقبلة، فأينما يكون موقعنا نتكلم بإسم المير طلال وهو يتكلم بإسمنا، فنحن نكمّل بعضنا… هذا لبنان الذي عرفناه بكل توافقه وبكل مبادئه وبكل مناطقه، وهذا لبنان الذي نطمح أن نبنيه”.

وتابع: “كان هناك تطابق في وجهات النظر لمواجهة المرحلة المقبلة لما تحمله من رمزيّة التقارب والانفتاح والاستقرار العربي، وكيفية أن يستفيد لبنان من هذه الفرصة التاريخية، أولاً بانتخاب رئيس للجمهورية، ثانياً بتشكيل حكومة فاعلة صادقة نظيفة تستطيع أن تعيد بناء المؤسسات من أجل لبنان بلد الإنماء المتوازن والحريّات والديمقراطية”.

وختم قائلاً: نحن نتطلّع لحكمة وقيادة المير في المرحلة المقبلة وعلاقاته الداخلية والإقليمية لكي نستفيد منها في لبنان”.

من جهة ثانية، استقبل أرسلان وفوداً مناطقية، ضمن استقبالاته الدورية ظهر الأحد، عرضت معه شؤون القرى والبلدات وقضايا حياتية ومطالب إنمائية في ظلّ الغياب شبه التام للوزارات والسلطات والمؤسسات العامة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد