أنطوان غطاس صعب
يتوقع أن تشهد الساحة الداخلية خلال الساعات المقبلة أكثر من لقاء وبالتالي هناك معلومات ومعطيات تشي بأن الأيام القادمة ستشهد تسمية مرشح من ثلاثة تم التوافق عليها من أركان المعارضة، وان لقائهم مع السفير السعودي الدكتور وليد بخاري فتح لهم الآفاق بعدما تبين لهم وفق أحد المشاركين فيه بأن المملكة العربية السعودية لا تضع فيتو از تؤيد رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية ، وما زيارة البخاري الى المرشح الرئاسي النائب ميشال معوّض الا دليل على هذا التوازن. لذلك ان الأسبوع المقبل حاسم أكان على مستوى الاستحقاق الرئاسي من خلال الترشيحات بعدما أكد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله انه ليسمي الفريق الآخر مرشحه ونحن لدينا مرشحنا عندها نذهب الى المجلس النيابي، والسؤال هل سيحدد رئيس المجلس نبيه بري جلسة لانتخاب الرئيس الأسبوع المقبل أو ما يليه.
لذا وفق المعلومات بأن بري أكد لحلقة ضيقة مقربة منه أنه لن يعقد أي جلسة لانتخاب الرئيس الا بعد أن تكون محسومة لانتخاب الرئيس وهذه مسألة واضحة ولديه أجواء عن تسوية قادمة ولكن خلال شهر حزيران المقبل وليس خلال الأسبوعين المقبلين، وكل الاحتمالات واردة اذا رشحت المعارضة أحد نوابها أو مستقلين كالوزير السابق جهاد أزعور والنائب السابق صلاح حنين إضافة الى قائد الجيش العماد جوزيف عون، عندها قد يكون هناك كلام آخر واللعبة باتت مفتوحة على كافة الصعد.