- Advertisement -

- Advertisement -

مسؤولو الفاتيكان استمعوا إلى ميقاتي… ولم يعلّقوا

يكشف مصدر دبلوماسي لـ»نداء الوطن» أنّه «على الرغم من كل محاولات مسؤولين لبنانيين لتسويق رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية كرئيس انقاذي للبنان، فإنّ كبار المسؤولين في الفاتيكان لديهم ثقة واقتناع بمرشح وحيد لرئاسة الجمهورية في لبنان لانقاذ المسيحيين وتالياً اللبنانيين، وهذا الاسم معروف والتقوا به وتحدثوا إليه. في المقابل لم يلتق أي مسؤول فاتيكاني مع أي من المرشحين الآخرين ولم يفتحوا لهم المجال وذلك بقرار مباشر من قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس وبالتنسيق مع أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين».

ويتناول المصدر زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الأخيرة إلى الفاتيكان فيقول إنّ «لقاء ميقاتي مع البابا فرنسيس كان بروتوكولياً، وليس هناك مذكرة أو ورقة أو رسالة خطية سلمها ميقاتي إلى البابا، ولا حتى سلمها إلى الكاردينال بارولين، ربما تحدث ميقاتي بشأنها مع أمين سر الكرسي الرسولي للعلاقات بين الدول المونسنيور ريتشارد بول غالاغير، ما يعني أنّه ليس هناك أهمية استثنائية لهذه الورقة».

ويضيف أنّ «ميقاتي حاول وبدقة متناهية وفي كل نقاش حول نقطة من نقاط البحث التسويق لسليمان فرنجية، كما حاول التسويق لنفسه، طالباً دعم الكرسي الرسولي له كمرجعية اسلامية قابلة للتحاور. وقد كان الكلام مع الكاردينال بارولين والمونسنيور غلاغير بمنتهى الصراحة لكنهما لم يستجيبا لطلبه، وهذا تم التعبير عنه صراحة في البيان المقتضب الذي أعقب اللقاء.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وتعليقاً على توقيت الزيارة أوضح المصدر بأنّ «هناك تقليداً في الفاتيكان وهو يعود إلى أيام البابا بيوس الثاني عشر، ويقضي بعدم رفض طلب أي من رؤساء الدول أو الحكومات لقاء قداسة البابا، ولو أنّ توقيته في ظل الشغور الرئاسي له محاذيره، لكن الكرسي الرسولي حريص على عدم حدوث أزمة مع لبنان ترفع من منسوب الرأي السلبي في الفاتيكان إزاء المسؤولين اللبنانيين، مع العلم أنّ الضغط باتجاه تغيير كل الطبقة السياسية في لبنان، ناجم عن قناعة فاتيكانية ترسخت منذ زيارة الكاردينال بارولين إلى لبنان موفداً رئيسياً لقداسة البابا فرنسيس في ذكرى مرور شهر على انفجار مرفأ بيروت».

“نداء الوطن”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد