- Advertisement -

- Advertisement -

ابي رميا: لتأمين الاستقرار السياسي للارتقاء بالرياضة … سنذهب بالمحاسبة حتى النهاية في ملف مسبح اميل لحود

أشار النائب سيمون ابي رميا الى ان صرف عشرين مليون دولار اميركي على مسبح اميل لحود الاولمبي الذي لم يبصر النور، يشكل جريمة بحق المال العام والشعب اللبناني آسفا الى الفساد المستشري في البلد.
ابي رميا وفي حديث لبرنامج replay عبر الotv أكد متابعته للملف من موقعه كرئيس للجنة الشباب والرياضة، والقيام بواجبه التشريعي والرقابي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وشرح ابي رميا كيف تم اكتشاف الموضوع حيث ان الأعمال في المسبح كانت تسير بانتظام عند جولته الاولى عام ٢٠٠٩ كرئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية ومؤخرا عندما توقفت الاعمال واستغرقت اكثر من الوقت المطلوب اكتشفنا معلما من الباطون لم ينجز ولا يحاكي المعايير العالمية.
ابي رميا اوضح ان مشروع المسبح بدأ قبل انتخابه نائبا وتوليه رئاسة لجنة الشباب والرياضة عام ٢٠٠٢ بقرار من مجلس الوزراء ثم انتقل الملف من وزارة الشباب التي قامت بالمناقصة الاولى الى مجلس الانماء والاعمار الذي لديه التجربة التقنية والمالية والفنية. مراحل تنفيذ المسبح تعاقب عليها متعهدان واستشاريان وفي المرحلة الثانية لمسنا تحسنا على مستوى الدراسة ومستوى التنفيذ غير ان لبنان مر بأزمات والرياضة لم تكن من اولويات السلطة السياسية او موازنة الدولة. ووعد ابي رميا بالقيام بالتحقيقات اللازمة والتدقيق المطلوب لتحديد المسؤوليات.
وقال:” بالحد الادنى هناك هدر والحد الاقصى هناك سرقة وفساد ونحن كنواب لجنة الشباب على اختلاف انتماءاتنا
اجتمعنا وقمنا بنقاش مع كل السلطات المعنية واعطينا مهلة شهر للسطات لتمدنا بتفاصيل التواريخ والمصاريف لنبدأ بجلسات استماع وثم نقوم بورشة داخلية لنقرر ما يمكن القيام به اما لجنة تحقيق برلمانية اما تقديم اخبار الى القضاء المختص بتهمة الفساد اما الاثنين معا. وبموازاة التدقيق علينا ان نؤمّن المقومات لإنجاز هذا المسبح.”
وعن وضع المنشآت الرياضية بشكل عام وبعد الجولة الأخيرة للجنة الشباب عليها، لفت ابي رميا الى ان وضعها مذر لا سيما اليوم بعد الأزمة المالية التي تحاصر لبنان، الا ان اللجنة ستسعى مع جهات مانحة لتحسين وضع هذه المنشآت.
وأسف ابي رميا الى عدم اكتراث السلطة اللبنانية للرياضة التي تستلزم استقرارا سياسيا واستراتيجية رياضية من قبل وزارة الشباب والرياضة. ولإعلاء شأن الرياضة وجد ابي رميا انه من الضروري القيام بعملية تثقيف للسياسيين واصحاب القرار لرصد اموال في الموازنة للرياضة. وقال ابي رميا:”بمقارنة بسيطة ان موازنة الشباب والرياضة في فرنسا التي تقدر بمليار يورو تساوي موازنة لبنان لكل الوزارات لعام 2022 فعندما لا نوفر للرياضيين الامكانات المادية لا يتقدمون. أضف الى ذلك الى ان لا احد يتنبه لأهمية الرياضة كمورد انتاج للبلد يضعه على الخارطة الدولية.” وأردف:” دعم الرياضة اليوم تقوم على مبادرات القطاع الخاص امثال مساهمات رئيس الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة ميشال ابي رميا.”
ودعا ابي رميا الى تأمين الاستقرار السياسي لنعيش حياة طبيعية ونضع استراتيجية علمية لاستنهاض الوضع الرياضي في لبنان.

.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد