- Advertisement -

- Advertisement -

بحث دولي في صيغة تسوية متكاملة… فمن يستطيع عرقلتها ؟ 

أنطوان غطاس صعب

دخلت مرحلة الاستحقاق الرئاسي بابها الواسع من أجل انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية في أقرب فرصة ممكنة، حيث تنقل جهات سياسية فاعلة عن تسوية قريبة ستحصل من خلال اجتماع لبعض الدول وقد يتخطى الأربعة في العاصمة الفرنسية باريس، وبعدها سيتم استضافة المرجعيات السياسية ورؤساء الكتل النيابية الى فرنسا لعقد لقاء يبلّغون فيه قرار الحسم لانتخاب الرئيس على غرار ما جرى في تسوية الدوحة، أو أن يكون هناك اجتماع في هذا البلد أو أي بلد عربي كي لا يحصل أي لغط وسوى ذلك من اجتهادات واستنتاجات للحفاظ على الموقف العربي الجامع والخليجي حول الملف اللبناني.

ولهذه الغاية ستنطلق الاتصالات في وقت ليس ببعيد انما ذلك قد يستغرق حوالي الشهر أو الشهرين لأن البعض لديه معطيات ومعلومات أنه كلما تأخرت التسوية وانتخاب الرئيس قد تفلت الأمور من عقالها على الساحة اللبنانية وتحصل إشكالات متنقلة خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وعدم قدرة الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن في ظل أوضاعهم وظروفهم ومعاناتهم وسوى ذلك وان كان دور الجيش اللبناني والقوى الأمنية لا زال فاعلاً وأساسياً في الإمساك بالسلم الأهلي.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

من هنا، ان التسوية بدأت تُطبخ في باريس ويحتمل أن يتم ارسال موفد أوروبي الى لبنان أو فرنسي ان صحّ التعبير من أجل وضع المسؤولين اللبنانيين في صورة التحركات وبالتالي عندما تتفق الدول الأربعة أو الخمسة المعنية بالملف اللبناني حول رئيس وتسوية وصيغة كاملة متكاملة لا يمكن لأي طرف على الساحة الداخلية أن يعترض لأن ذلك سيؤدي الى عقوبات قوية وكبيرة باعتبار أن هذا الاجتماع سيكون على أعلى المستويات وبمثابة مؤتمر دولي من أجل لبنان لانتاج رئيس للجمهورية وآخر للحكومة وتعيينات إدارية في الفئة الأولى كالمدراء العامين، لذلك هناك إعادة انتاج لسلطة سياسية جديدة يجري التباحث بها  عندها يُبنى على الشيء مقتضاه في الداخل اللبناني في وقت قريب جداً.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد