اعتبر الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور بيار الخوري ان التوقعات كانت تشير الى ان الدولار الأميركي فور خرقه سقف ال ٤٠ الف ، سوف يتراجع الى حدود ال ٣٦ وال ٣٧ الف ، كما درجت العادة مع كلّ إرتفاع يطال السعر المعنوي ، ولكن يبدو أن هذه المرّة الدولار ينطلق من ٣٦ الى ٤٥ الف ، بما يعبّر عن زيادة بحوالي ٢٥ بالمئة في ثلاثة أسابيع ، وهذا مؤشر خطير جداً لحركة الدولار الأميركي، خصوصاً وأننا دخلنا في مرحلة الأعياد، والحضور الكثيف للمغتربين ، وتالياً الإنفاق كبير بالدولار في الوقت الراهن ، ومع ذلك نرى الصعود الصاروخي للدولار الذي لا يمكن أن يكون بناء على الطلب العادي للدولار .
وأشار لموقع “جبيل اليوم” إلى أن ما يحصل يرتبط بتسوية أوضاع في مؤسسات مالية كبرى في البلد بحاجة للدولارات ، وهي إرتأت ان تشتري حاجتها منها . وهناك رأي آخر يقول انه ليس للدولار سقف ، ونحن متّجهون الى غياب سياسات للجمه، بغياب آليات إنتاجية تؤثر على سعر الصرف .
ورأى أن دولار رأس السنة غير محدّد السقف ، لأن السوق “فالت” يمكن ان نتوقّع فيه كل شيء .
