- Advertisement -

- Advertisement -

ابي رميا: آمل مد الجسور بين القوات والتيار لمقاربة الاستحقاق الرئاسي

دعا النائب سيمون ابي رميا الى ايقاف مسيرة الانهيار الحاصلة في البلد والذهاب الى خريطة إنقاذ شاملة تتمثل في انتخاب رئيس للجمهورية وقيام حكومة كاملة الاوصاف الدستورية ووضع خطة تعاف اقتصادية والاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

ابي رميا وفي حديث لبرنامج “لقاء الأحد” عبر صوت كل لبنان” رأى ان أي طرح للأسماء اليوم من قبل الافرقاء لا تجدي نفعا وهي بمثابة حرق أوراق لأن اي رئيس لا يمكنه ان يصل إلا إذا امّن توافق الثلثين نظرا للنصاب المطلوب لجلسة الاقتراع. وفي السياق أشار ابي رميا الى ان المعطيات تدل على ان ثنائي حزب الله – حركة امل يعتمد ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، الأمر الذي دفع بالقوات والاشتراكي إلى ترشيح النائب ميشال معوض لمنع انجرار الكتل الى خيار فرنجية.

وشدد ابي رميا على ان اعتماد الورقة البيضاء من قبل تكتل لبنان القوي هو دليل على استعداد التكتل للنقاش مع الافرقاء كافة وعدم تأييد أي من المرشحين.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

واستبعد ابي رميا انتخاب أي رئيس لا يوافق عليه أي من الكتلتين المسيحيتين في البرلمان أي التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية آملا مد الجسور بين القوات والتيار لمقاربة الاستحقاق الرئاسي.وعن إمكانية وصول قائد الجيش الى الرئاسة الاولى رأى ان المقاربة الدستورية والظروف الحالية غير سامحة بذلك.

وعن الوضع الامني رأى ابي رميا ان اي زعزعة امنية لا تصب في مصلحة احد والكل حريص على الحفاظ على الامن دون ان يمنع ذلك تحركا من هنا او معارضة من هناك.

واعتبر ابي رميا ان لسلاح حزب الله وجهين الاول لبناني لمقاومة الاعتداء الإسرائيلي، والثاني إقليمي، مشيراً الى انه لا يمكن لأحد تغيير المعادلة، وقال ان كل مقاربة مغايرة تكون شعبوية.

ورداً على سؤال عن الانقسام داخل التيار بعد خروج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا، رأى ابي رميا ان هذا الكلام من نسج الخيال وأكد ان التيار متماسك حتى الآن وسيبقى واحداً موّحداً على الرغم من تعددّية الآراء في عدد من الملفات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد