- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – الانتخابات الرئاسية اللبنانية تترقّب مشهدية فيينا النووية

كتب : انطوان غطاس صعب

عاد الفراغ الرئاسي ليطلّ برأسه مجدّداً بعد المساجلات بين السراي الحكومي وميرنا الشالوحي، حيث تنشط السفارات الأجنبية في لبنان لرصد التحرّكات والمواقف الرئاسية المتصلة بالانتخابات الرئاسية ، وتلمّس إمكان إجرائها ضمن المهل الدستورية ، وإنعكاس التشجنّج بين الافرقاء على الاستقرار .
وتكشف اوساط معنية لموقع “جبيل اليوم” أن مرجعيات سياسية بارزة في البلاد تتوجّس من إمكان تسلّل الفراغ بين براثن الانهيار والتحلّل المسيطرة على الوضع الداخلي ، مشيرة الى أن الفراغ الرئاسي في حال حصوله فإنّه قد لا يطول ، وإنما تشهد الكواليس الضيّقة معركة حرق بعض الأسماء لقطع الطريق أمام وصولها الى قصر بعبدا .
وتستطرد المصادر أن هناك جوّاً فرنسياً يفيد بإمكانية إرسال موفد سياسي للايليزيهالى بيروت ، لإيصال رسالة شفهية من الرئيس إيمانويل ماكرون الى بعض المسؤولين والقيادات السياسية والحزبية .
وتضيف أن واشنطن تترقّب مفاوضاتها مع الإيرانيين، ومنحى المسار الإقليمي، لتقرّر على ضوئها التدخل في الشأن الرئاسي اللبناني أم لا ، وعليه قبل تبلور مشهدية فيينا النووية لن يكون كلام أميركي حول لبنان . مع أن المصادر تحذّر من إمكانية نقل الصراع في فلسطين والعراق الى لبنان ، والنار تحت الرماد ، خصوصاً وأن الأنظار تتجه نحو الفصائل في المخيمات الفلسطينية، وما اذا كانت ستتحرّك بأمر إقليمي ما ، وأن تكون الساحة اللبنانية منصّة للتوتر والاقليمي والدولي

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد