- Advertisement -

- Advertisement -

رسائل جنبلاط المتطايرة على أبواب الإستحقاق الرئاسي

انطوان غطاس صعب – “اللواء”

تشير أوساط ديبلوماسية لصحيفة “اللواء” الى أن كل ما يجري اليوم على الساحة الداخلية له علاقة وثيقة بالاستحقاق الرئاسي المقبل ، وما يجري من مقابلات تلفزيونية ومواقف إعلامية أو تصعيد ورسائل، فكل ذلك مرتبط بالاستحقاق الرئاسي.

ومن هنا فإن ما قاله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في مقابلته التليفزيونية الأخيرة وانتقد فيه الحزب القوات اللبنانية وأعطى إشارات إيجابية باتجاه بعبدا، والتيار الوطني الحر فذلك ينم بما معناه بدأ يدخل في معركة رئاسة الجمهورية ولا يريد حرق المراحل بل أخذ يرسل رسائل من أجل الوصول الى ما يريده، أي أن يكون لاعباً سياسياً وأساسياً في هذا الاستحقاق وما بعده إذ ذلك هو تاريخ آل جنبلاط في الاستحقاقات الرئاسية منذ والده كمال جنبلاط، وصولاً اليه وعلى هذه الخلفية وعندما يقول انه يريد رئيساً حيادياً شبيه بالرئيس الراحل الياس سركيس، فهو يقطع الطريق على كل من زعيم تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس النيار الوطني الحر جبران باسيل والاقطاب السياسيين.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

 ويُنقل عن جنبلاط الذي ايضاً يعمل على توجيه رسائل للقوات بمعنى هناك طرف مسيحي آخر قادر أن أتعاون أو أتحالف معه في حال الإصرار على بقاء قانون الانتخاب كما هو عليه، الامر الذي سبق وناقشه مع رئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع، أي تغير هذا القانون لكن جعجع رفض في أكثر من لقاء مع جنبلاط هذه المسألة، من هنا فإن الاستحقاق الرئاسي قد يكون منطلقاً لتوجيه الرسائل والتحالفات والخلافات وعلى كل المستويات السياسية المحلية والخارجية.

 ويُستدلّ تالياً أن لا حكومة في المدى المنظور وليس هناك أي شيء في البلد سوى الانتخابات الرئاسية وتصفية الحسابات وتوجيه الإشارات ورسالة من هنا واخرى من هناك الى ان تتضح الأمور من خلال اللقاءات الداخلية وما يجري في المنطقة بشكل عام.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد