من المرتقب أن يدعو رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الى الإستشارات النيابية لتكليف رئيس الحكومة المقبل ، على وقع تنامي الأوضاع الاقتصادية وإرتدادها على حياة المواطنين .
وتكشف مصادر معنية في كتلة نواب التغيير لموقع “جبيل اليوم” أن من ضمن الخيارات التي تدرس على صعيد هذا الفريق هي مقاطعة الإستشارات في حال ذهبت الأمور نحو هندسة فوز رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالتكليف الذي قد يفوز بعدد قليل من النوب ، باكثرية موصوفة كما حصل في جلسة إنتخاب رئيس المجلس النيابي والنائب الرئيس وهيئة المجلس.
وتشير المصادر الى أن فريق التغييريين لن يقبل بحكومة الوفاق الوطني او التوافق لأنه هذا النّوع من الحكومات لم يؤدّ الى أيّ حلّ ، ولا بدّ من أن ينتج عن الاستشارات أكثرية تحكم ، في حين تذهب الأقلية الى المعارضة .
وشدّدت على وجود نوع من التّنسيق بين النواب الجدد والقوى المصنّفة سياديّة ، معتبرةً أنه قد ينتج عن الإستشارات تكليف إحدى الشخصيات التي على الأرجح ستكون ميقاتي ، إلّا أنه قد لا يتمكّن من التّأليف.
ورأت المصادر نفسها أنه في حال رأى أطراف 8 آذار سابقاً أنّه يناسبها تشكيل حكومة منها ، فإنها قد تواجهة عزلة عربية ودولية ما يحجب المساعدات عنها
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- في ظل عجز الدولة.. المعارضة تقدّم للعالم طريق الحل!
- قضية النازحين السوريين تتحوّل إلى بازار سياسي
- خاص – عودة سياسيين في إطار متغيّرات
- خاص – مقاربات مفتوحة على كلّ الإحتمالات
- أسرار الصحف
- مبادراتٌ لا توحي باقتراب الحل.. ومفتاح القرار في مكان آخر
- “الإعتدال” لبرّي: لماذا الهروب من “المكتوب” ؟
- باريس تدعو الاطراف اللبنانية الى التوافق حول مرشح يتم انتخابه
- هوكشتاين مستعد للعودة الى لبنان بشرط
- هوكشتاين مستعد للعودة الى لبنان بشرط
خاص – نواب التغيير يقاطعون الإستشارات النيابية الملزمة ؟
السابق بوست
رائد خوري: ما يحصل جريمة بتاريخ الانسانية وخطة الحكومة ستؤدي الى تطيير الجزء الاكبر من الودائع
القادم بوست