زار رئيس المجلس التنفيذي ل” مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام كاثوليكوس الأرمن الارثوذكس آرام الأول كشيشيان، على رأس وفد من المجلس ضمّ السيد حسن الحسيني والدكتور حبيب مالك والسيدة تانيا تابت والدكتور أسعد عيد والمحامي أنطوان كالاجيان والمحامي آدي خلف في مقرّ بطريركيّة انطلياس.
خلال اللقاء أسف الكاثوليكوس “لخسارة حسّ المواطنة والانتماء إلى وطن واحد اسمه لبنان، بلد العيش المشترك العمليّ وليس النظريّ والتعدّدية، تلك الميزة الفريدة له والتي هي مصدر الغنى وجسر التلاقي”. أضاف:” علينا أن نكون منطقيين وواقعيين، نحن نعمل في ظروف غير طبيعيّة، لبنان ينحدر بسرعة إلى الهاوية وأبرز دليل هو تدهور القطاع الاقتصادي والمصرفي وهجرة الثروة البشريّة. من هنا علينا أن نعمل سويّاً على الحوار والتوافق، بحيث لا يكون الانتماء إلى الجماعات على حساب الانتماء إلى الوطن، وللوصول إلى استراتيجية التعافي وإخراج لبنان من النفق عبر انتخاب رئيس الجمهوريّة والتعاون مع المجتمع الدولي على خارطة طريق وإنقاذ”.
بدوره أشار النائب افرام قائلاً: عند المفاصل المهمّة نسعى دائماً إلى التشاور مع ملهمين ومرشدين، ومن هنا كان اللقاء المميّز مع حضرة الكاثوليكوس حيث تناول البحث مواضيع الساعة وازماتها، مع الرجاء أن تكون قيامة لبنان بعد عيد قيامة السيد المسيح، وانفراج الطريق بعد عيد الفطر” .
افرام أكّد أن “أساس مؤسّسة الدولة اللبنانيّة يجب أن يكون شبكة أمان للمواطنين ينطلقون منها إلى العقد الوطني الجامع لتشييد لبنان الغد”. أضاف:” المطلوب تطوير النظام التشغيليّ للدولة اللبنانية وليس تدميره. والزمن الراهن دقيق جدّاً، والمساحات المشتركة أساسيّة اليوم، والذي يجمع هو وجع الناس. من هنا علينا العمل من أجل مستقبل يجمع كل أبناء الوطن على المواطنة الحقيقية في دولة قانون ومؤسّسات”.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- بالصورة – العثور على عبوة معدة للتفجير تحت سيارة أمام مسجد في عكار
- الصادق : أصولي فلسطينية وأفتخر ولبنان وطني
- هاني عماد : شبعنا كلاماً معسولاً
- البستاني: لخطّة واقعيّة لإعادة النازحين
- أبي رميا يضع حقائق أمام الرأي العام : مصير لبنان في خطر
- حمادة: لهذا السبب لم نشارك في لقاء معراب
- نقابة المحررين : واجبنا النضال من أجل صون كرامة المنهة
- خاص – غياب فارس سعيد صَنَعَ الفارق ؟
- لبنان لن يدعى إلى طاولة المفاوضات في حال توقفت الحرب
- خيط رفيع بين الانفراج والذهاب إلى منزلق خطر