- Advertisement -

- Advertisement -

اتفاق بكين: ما يسري بشأن اليمن يجب ان ينسحب على لبنان

خاص – “أخبار اليوم”

“اتفاق بكين” ما بين الرياض وطهران- الذي تم الاعلان عنه في العاشر من الشهر الجاري- ما زال يتفاعل وتتعدد قراءته، ولكن ما يهمّ اللبنانيون هو ما يمكن ان يرخيه من ظلال ايجابية تؤدي الى وقف الكباش بين العاصمتين وبالتالي الافراج عن الاستحقاق الرئاسي وما يمكن ان يتبعه من حلول قد تساهم في معالجة الانهيار المالي.
رأى مصدر ديبلوماسي مواكب، عبر وكالة “أخبار اليوم”، ان هناك نقاطا ارجئ البحث بها واخرى حسمت، منها ان ما يجري الاتفاق عليه بشأن اليمن يجب ان ينسحب على لبنان، لا سيما لناحية ملف الميليشيات الشيعية، موضحا ان تأثير حزب الله على المملكة ليس مباشرا، لكن الاخيرة تعتبر ان ضررا لحق بها.
اما بالنسبة الى الملف الرئاسي، فقال المصدر: حتى اللحظة لم يتم البحث بالاسماء، لا طرح ولا رفض، لكن الموقف السعودي بات واضحا لجهة استحالة انتخاب شخصية من فريق حزب الله. من هنا يلفت المصدر الى ان الموقف الفرنسي اصبح في الايام الاخيرة اكثر لينًا، لفتح المجال امام البحث في خيارات اخرى، وبالتالي استبعاد اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
الى ذلك توقف المصدر عند كلام نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن ان ” إنتخاب الرئيس لن ينتج إلا عن خيار مجلس النواب وكل التدخلات الخارجية ستكون هامشية”، مشيرا الى ان هذا الكلام يفتح الباب امام خيارات اخرى، بمعنى ان امكانية الناقش اصبحت متاحة.
وردا على سؤال، اعتبر المصدر انه في لبنان لا يوجد لاعب واحد، وان كانت السعودية من الآن فصاعدا، وفي ضوء مفاعيل اتفاق طهران- الرياض، ضابط الايقاع الا انها ليست المقرر الوحيد، لافتا الى جولة السفير السعودي في بيروت وليد البخاري صبت في هذا الاتجاه، خصوصا وان الاخير كان قد شدد على ان ” الرئيس العتيد يجب ألا يكون منغمساً بالفساد المالي والسياسي، في ظل حرص المملكة العربية السعودية ومعها الدول الخليجية، على انتشال لبنان من أزماته، وإعادته إلى الحضن العربي،
وختم المصدر الديبلوماسي بالقول: تتقدم ملفات اخرى على الملف اللبناني لكنه موجود في لائحة ترتيب اوضاع المنطقة بين طهران والرياض

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد