- Advertisement -

- Advertisement -

مروان حمادة… لم يفارق جنبلاط في كل المواقع والمواقف والمحطات

كتب وجدي العريضي


يُسجل النائب المستقيل والمرشح عن المقعد الدرزي في دائرة الشوف مروان حمادة، علامة فارقة في حضوره ولقاءاته وتحركاته بحيث يحظى بتقدير ومودة ان على صعيد أبناء طائفة الموحدين الدروز الى إقليم الخروب والمسيحيين، بفعل حرصه على وحدة الطائفة الدرزية، وصولاً الى الحفاظ على مصالحة الجبل التاريخية التي جسّدها البطريرك الكبير مار نصر الله بطرس صفير والزعيم وليد جنبلاط وسائر القوى التي شاركت في هذه المصالحة، ناهيك الى التواصل التاريخي كما يقول حمادة بين المعلم الشهيد كمال جنبلاط وإقليم الخروب وسائر الشوف بكل عائلاته الروحية.
من هنا فإن مواقف حمادة، تحظى بتقدير أبناء الشوف والجبل، وهو كان فاعلاً في كل الوزارات التي تسلّمها، وعليه فإن المستشفيات الحكومية أُنجزت يوم كان وزيراً للصحة، إضافة الى دوره النيابي ومواجهته لكل من يتطاول على أبناء الجبل والشوف، بمعنى أن مواقفه وطنية وسيادية بامتياز، وحيث كان الى جانب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في أصعب المحطات منذ السبعينات الى اليوم، فلم يفارقه في أي موقعة أو محطة، وبالتالي أن الناس الأوفياء وهم أهل الشوف والجبل، سيكونون الى جانبه في الاستحقاق الانتخابي المقبل

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد