- Advertisement -

- Advertisement -

هذا ما يجري في الاشرفية

كتب وجدي العريضي


تبقى الدائرة الأولى في بيروت، أم الدوائر أي الصيفي والرميل والمدور، وبالتالي ثمة أكثر من لائحة بارزة في الآونة الأخيرة وخصوصاً اللوائح الاساسية كلائحة التيار الوطني الحر، وصولاً الى لائحة جان طالوزيان، ناهيك الى لائحة القوات اللبنانية والتي تضم شخصيات من قلب الاشرفية أباً عن جد، كالمرشح عن المقعد الماروني، جورج شهوان والمرشح عن المقعد الأرثودوكسي الوزير السابق غسان حاصباني، بينما السؤال المطروح والذي بات موضع تساؤل ما يتمثل “بعجقة” اللوائح من المعارضة التي لم تتفق فيما بينها فكان هناك لوائح عديدة تجاوزت اللائحتين لتصل الى الثلاثة، ووسط ضبابية وارباك في صفوفهم، فمنهم من ليس له أي دور في تاريخ الاشرفية وهذا السؤال المطروح عن هذا السباق على السلطة في هذه الدائرة في حين ثمة تمسك من أبناء الاشرفية تاريخياً واليوم، بالقوات اللبنانية التي تهب دوماً للدفاع عن هذه المنطقة، وصولاً الى ان المرشحين على هذه اللائحة كان لهم دور بارز في انماء الاشرفية ودعمها والوقوف الى جانبها بعد انفجار مرفأ بيروت في حين غاب نواب عن هذا المشهد والانماء وامور كثيرة، لذلك المواطنين في الاشرفية من الرميل الى الصيفي الى المدور، يدركون من كان الى جانبهم ومن ارتمى في أحضان الغير، وبالتالي هذا ما يترجم في صناديق الاقتراع

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد