يسجل المرشح عن مقعد الشوف الماروني، النائب الدكتور فريد البستاني، حضوراً بارزاً ولافتاً لجملة اعتبارات أولاً أنه ليس غريباً عن هذه البيئة الشوفية، وهو الذي اثبت في كل المرحلة النيابية الماضية أنه من اقرب الناس الى مجتمعه وأهله وسائر العائلات الشوفية دون تمييز على الاطلاق، وكان شعاره الدائم منذ لحظة انتخابه وحتى اليوم ودوماً، أن اهل الشوف أهلي وهذا ما أكده قولاً وفعلاً وممارسةً خلال أدائه النيابي الشفاف بحيث قد يكون من ابرز النواب الذين لم يتخلوا عن أهلهم ومجتمعهم، فكان الى جانبهم ولا زال على الرغم من كل الظروف التي أحاطت بالبلد وهي ظروف استثنائية بامتياز.
من هذا المنطلق، فإن النائب البستاني يخوض الانتخابات النيابية براحة ضمير لكل ما قام به أكان في المجلس النيابي أو كرئيس للجنة الاقتصاد النيابية التي أعطاها زخمها وقام بتحريك سلسة مشاريع، انعكست ايجاباً على الشوف وفي أمور كثيرة وعلى المستوى الوطني العام، في حين أنه يتسم بالاعتدال والشفافية ونظافة الكف والنزاهة، لهذه الغاية ثمة اجماعٌ شوفي على إعادة انتخابه، لان الناس راقبت من كان الى جانبها ومن تخلى عنها في أحلك الظروف وأدقها
